الأمة| نفى مصدر مصري رفيع المستوى، في تصريحات إعلامية الجمعة، وجود أي تنسيق أمني بين مصر وإسرائيل على الحدود مع قطاع غزة.
وقال المصدر إنه “لا صحة لما يتم تداوله عن وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة”.
وأضاف المصدر أن جهات إسرائيلية تقف وراء مثل هذه الشائعات.
ونقلت صحيفة الأهرام عن المصدر قوله إن “أطرافا إسرائيلية تنشر شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر بهدف إخفاء فشلها في غزة”.
وذكر تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، الجمعة، أن مصر بذلت جهدا كبيرا في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، لكن بعض نقاط الخلاف لا تزال قائمة وتعوق تحقيق تقدم ملموس.
وتهدف هذه المفاوضات، التي توسطت فيها وتستضيفها القاهرة والدوحة بدعم من الولايات المتحدة، إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ تسعة أشهر والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
في السابع من مايو/أيار، شنت إسرائيل هجومها على رفح ، وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين غزة ومصر لأول مرة منذ أن سحبت إسرائيل جنودها ومستوطنيها من القطاع في عام 2005.
ونفت مصر مرارا أي تنسيق مع الجانب الإسرائيلي بشأن الحدود مع غزة، ورفضت اقتراحات إسرائيلية متعددة لإدارة المعبر بشكل مشترك، بحسب مصدر رفيع المستوى في تصريحات سابقة لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت مصر أيضا أن المصريين والفلسطينيين وحدهم هم من يملكون حق إدارة المعبر، مطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ولم تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى غزة عبر معبر رفح منذ توغل القوات الإسرائيلية في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، قامت مصر بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتسهيل دخول عدد من الشاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قتلت إسرائيل 38,345 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصابت عشرات الآلاف الآخرين، ودمرت معظم البنية التحتية للقطاع، وعرضت السكان لخطر المجاعة. Pp
