تلقى النادي الأهلي خسارة بثنائية نظيفة أمام بالميراس البرازيلي، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
بهذا الفوز رفع بالميراس رصيده إلى 4 نقاط ليتصدر المجموعة الأولى مؤقتًا، في انتظار نتيجة مواجهة إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، ولكل منهما نقطة واحدة، على غرار الأهلي الذي تجمد رصيده بعد التعادل السلبي في الجولة الأولى.
وجاءت ثنائية الفريق البرازيلي عبر هدف عكسي سجله وسام أبو علي بالخطأ في مرماه، ثم أضاف خوسيه لوبيز الهدف الثاني بعد انفراده بالحارس محمد الشناوي.
شوط أول متكافئ وإنذار مبكر بالخطر
انطلقت المباراة بإيقاع سريع من الطرفين، وهدد بالميراس مرمى الأهلي في أكثر من مناسبة مبكرة، بينما حاول الفريق الأحمر الضغط والرد بهجمات، لكنها افتقدت للخطورة.
وشهد الشوط الأول حالة طرد مثيرة للجدل لرافائيل فيجا لاعب بالميراس، الذي تلقى بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 36 بعد تدخل قوي على زيزو، قبل أن يتم الرجوع لتقنية الفيديو وتُخفض العقوبة إلى بطاقة صفراء.
بداية قاتلة للشوط الثاني وتوقف المباراة
مع انطلاق الشوط الثاني، تلقى الأهلي ضربة قوية بهدف ذاتي من وسام أبو علي، بعدما حوّل كرة عرضية داخل مرماه بالخطأ.
وفي الدقيقة 62، توقفت المباراة بسبب عاصفة رعدية ضربت ملعب ميتلايف بنيوجيرسي، حيث أُخليت أرضية الملعب والمدرجات حرصًا على سلامة الجميع، واستمر التوقف قرابة 30 دقيقة، قبل استئناف اللقاء بعد عمليات إحماء جديدة.
تغييرات بالجملة دون نتيجة
أجرى المدير الفني خوسيه ريبيرو عدة تبديلات هجومية فور استئناف اللعب، بإشراك كل من أفشة، بنشرقي، نيتس جراديشار، وأحمد رمضان، على أمل تعديل النتيجة، كما دخل حسين الشحات لاحقًا.
ورغم محاولات الأهلي في الدقائق الأخيرة وسددات بنشرقي الخطيرة، ظل العجز الهجومي حاضرًا، لتنتهي المباراة بخسارة ثانية للفريق الأحمر أمام بالميراس في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية.
استمرار العقدة البرازيلية
بهذه النتيجة، تستمر العقدة التي تلازم الأهلي في مواجهاته ضد الأندية البرازيلية في كأس العالم للأندية، حيث خسر سابقًا أمام إنترناسيونالي (2006)، كورينثيانز (2012)، بالميراس (2021)، فلامنجو (2023)، فلومينينسي (2024)، وها هو يعود ويسقط أمام بالميراس مجددًا.
ويحتاج الأهلي الآن لتحقيق نتيجة إيجابية أمام بورتو في الجولة الأخيرة لإنعاش آماله في التأهل، وسط منافسة قوية في المجموعة الأولى.