نددت المتحدثة باسم وكالة الأونروا، تمارا الرفاعي، بالوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه آلاف العوائل في قطاع غزة في ظل الحصار الصهيوني المحكم على القطاع منذ يوم السابع من الشهر الجاري.
قطع الاتصالات عن غزة
وقالت الرفاعي، إن ما جرى من دخول الآلاف من سكان غزة إلى مخازن الأونروا، يوضع في سياق “حالة الرعب الكبيرة لدى المدنيين في القطاع، خاصة بعد انقطاع الاتصالات”.
وأضافت:” بسبب عجزنا عن الاتصال بتلك العوائل لمدهم بالاحتياجات الأساسية من الدواء والطعام، كان لدى السكان حالة من الرعب وأول ما جال في خاطىهم هو حصولهم على المساعدات كالمعتاد خوفا على أبناءهم.
وتابعت:” بعد 3 أسابيع من القصف المستمر وترحيل أكثر من مليون شخص من الشمال إلى الجنوب، بدأ نظام الأمن العام بالتآكل في قطاع غزة، ونحن نرى في ذلك عائقا إضافيا على إمكانيات الوكالة لتوزيع المساعدات والتحرك في القطاع، مع التذكير أنه لا توجد منطقة آمنة في غزة، إذ أن القصف لا يزال مستمرا”.
وطالب بضرورة وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية تساعدنا كطواقم إغاثية على التحرك من دون التعرض لأي خطر في القطاع.