أدانت جماعة الإخوان المسلمين الاقتحام الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة وزير أمنه المتطرف، وبرفقة مئات المستوطنين، في اعتداء آثم على حرمة المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وحملت الجماعة في بيان لها ممهورا بتوقيع المتحدث باسمها صهيب عبدالمقصود الحكومات العربية والإسلامية مسئوليتها إزاء؛ الصمت أمام التهديدات المتكررة والاقتحامات الممنهجة، والتي تستهدف فرض واقع تهويدي متدرج وتغييب الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة.
وأكدت الجماعة أن المسجدالأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وان الدفاع عنه واجب كل مسلم لا يجوز التهاون فيه،
وشددت على أن السياسات العدوانية في القدس تضع المشروع الصهيوني فى مواجهة العالم الإسلامي فى أعز مقدساته.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ قرارت ترفع كلفة الجرائم التى يرتكبها الاحتلال، وتردعه عن مواصلة عدوانه.
وأهابت الجماعة بالبرلمانات -صوت الشعوب وأداتها للمساءلة- إلى إصدار تشريعات ومراجعة اي اتفاقيات مع الكيان الصهيوني، ومراقبة الممارسات السياسية والاقتصادية والعسكرية للحكومات، بهدف تجميد كافة أشكال التعاون معه لإجباره على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشددت الجماعة على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة، واستعادة مكانتها فى الهوية والثقافة العربية والإسلامية وفى السياسة والتعليم والإعلام، لا يجوز التنازل عنها أو تجاهلها.
كما طالبت المنظمات الدولية القيام بمسئولياتها تجاه الحفاظ على دور العبادة وحماية المقدسات الإسلامية فى القدس، والمسجد الأقصى المبارك هو عنوان هويتنا وعقيدتنا فى فلسطين.
