
في عام ٢٠٢٤، شهدت هولندا تحولاً دينياً ملحوظاً، حيث أصبح الإسلام أسرع الديانة نمواً بين الشباب، وفقاً للمكتب المركزي للإحصاء. وبينما ارتفعت نسبة الانتماء الديني الإجمالي بشكل طفيف إلى ٤٤٪ من ٤٢٪ في عام ٢٠٢٣، شهد الإسلام نمواً ملحوظاً، لا سيما بين الشباب.
ويمثل المسلمون الآن نحو 6% من السكان، معظمهم من أصول تركية ومغربية وسورينامية وإندونيسية وعراقية وسورية، ويتركزون في المدن الكبرى مثل أمستردام وروتردام ولاهاي وأوتريخت.
يرتاد ما يقرب من نصف مسلمي هولندا المساجد شهريًا، مما يجعلهم من أكثرهم التزامًا بالصلاة. ويرتبط هذا الارتفاع بتنامي الجاليات المسلمة ونجاح المدارس الإسلامية – 53 مدرسة – التي تخدم 12,500 طالب، وتحتل مراكز متقدمة على المستوى الوطني في التصنيف الأكاديمي.
وعلى الرغم من التحديات، فإن الاهتمام المتزايد من جانب الشباب بالإسلام يعكس بحثا روحيا أوسع وحضوراً متزايداً للمسلمين في الحياة الاجتماعية والثقافية الهولندية.