تقاريرسلايدر

الإعلامي الحكومي: أمريكا وراء استنئاف القتال في غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة مُروّعة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) حيث قامت طائرات الاحتلال بتدمير أكثر من 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بعشرات الصواريخ والقنابل العملاقة، الأمر الذي ينذر بارتقاء مئات الشهداء. 

حرب الإبادة الوحشية

وأضاف: حمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها بايدن ووزير خارجيتها المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة، بالتزامن مع منح الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر للاحتلال باستمرار حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب المجنونة فوراً، حيث حصدت هذه الحرب حتى الآن أرواح أكثر من (15,200) شهيد وأكثر من (40,000) إصابة.

روايات كاذبة

من جانبه أشار عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلي أنه لا يزال الاحتلال يردّد ويكرر  ادّعاءاته الكاذبة بخصوص مبرّرات استئنافه لحربه العدوانية على شعبنا، فيسوق روايات كاذبة لا أساس لها من الصحة، منها مزاعم إطلاق صاروخ من قطاع غزَّة، وغيرها من الادّعاءات الباطلة.

مجازر مروّعة بحق المدنيين

وأوضح: الرّواية وغيرها من الرّوايات الكاذبة التي يردّدها الاحتلال النازي منذ خرقه لاتفاق التهدئة هدفها التغطية على نيّته المبيتة لاستئناف قصفه الوحشي وغاراته الهمجية وارتكابه مجازر مروّعة بحق المدنيين العزَّل وفي الوقت الذي أبدينا تجاوباً مع الوسطاء في التفاوض من أجل تمديد التهدئة المؤقتة، فإننا نؤكّد أنَّ الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن عدم تمديد الهدنة الإنسانية، برفضه التعاطي الإيجابي مع العروض التي تلقاها عبر الوسطاء.

فمنذ البداية أعلنت حركة حماس أن الأسرى الأجانب مستعدون لإطلاق سراحهم بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفا، وسيتم الإفراج عنهم و ما بقي لدينا من الأسرى، هم جنود، وجنود سابقون، ولا يوجد مفاوضات في موضوعهم حتى نهاية العدوان وقلنا أننا مستعدون لتبادل جثث شهدائنا المحتجزين لدى الاحتلال، ولكننا نحتاج إلى وقت لاختراج جثامين الأسرى الصهاينة التي قتلهم الاحتلال في غاراته على شعبنا في غزة.

وفي السياق علي جانب آخر أضاف الموقع الرسمي لحركة حماس: تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني شمال مدينة غزة وأصابوه إصابة مباشرة

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري: لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة، ولا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق النار بشكل شامل ونهائي، ونحن سلمنا ما لدينا من النساء والأطفال رغم أن الاحتلال يزعم عكس ذلك.

ونوه العاروري:  الدول الداعمة للاحتلال الصهيوني أصبحت مقتنعة أن الأهداف التي أعلنت عنها الحكومة الصهيونية بالقضاء على حماس واسترداد الأسرى بالقوة، والسيطرة على غزة، أن هذه الأهداف غير قابلة للتحقيق والعدو الصهيوني يحتاج لخوض هذه الجولة، لكي يتأكد شعبه وداعميه بأنه سيفشل بتحرير الأسرى إلا بعملية تبادل كما تريد المقاومة ونحن قلنا من اليوم الأول، أن الأسرى الصهاينة ثمن الإفراج عنهم، هو تحرير كامل أسرانا، بعد وقف إطلاق النار.

كسر المقاومة أوهام 

علاوة علي إن كسر المقاومة في غزة، والسيطرة على القطاع، هي مجرد أوهام وما يفعله الاحتلال هو حرب انتقام ضد الأبرياء والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس موضحاً أن الموقف الأمريكي ليس مستقلا عن الموقف الصهويني، بل يتقدم عليه، في تغطية وتبرير وتنفيذ هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وعليه فإن أمريكا مفلسة أخلاقيا بكل ما يتعلق بالصراع في فلسطين، وأصبحت دولة أكثر فاشية ونازية من الاحتلال نفسه.

وأما بشأن اختراق التهدئة قال العاروري: قبل يومين من انتهاء التهدئة، وزير الحرب الصهيوني غالانت قال بنفسه أنه وقع على قرار استئناف العملية العسكرية، وبالتالي ليست حماس من اختراق التهدئة هذا ونؤكد علي إن شعبنا سيقاتل ويقاوم ولن يستسلم حتى نفرض على العدو الاعتراف بحقوق شعبنا التاريخية والسياسية و هذا العدو سيجرب هذه الجولة، ليحقق عن الأهداف التي عجز عن تحقيقها في الجولة الماضية، وسوف يفشل أيضا هذه المرة فضلا عن أن بعض جولات تبادل الأسرى تمت في وسط مدينة غزة، ما يؤكد فشل الجولة الأولى من الحرب.

وأكدت كتائب المجاهدين: نخوض اشتباكات ضارية مع آليات وجنود الاحتلال بمنطقة شمال شرق بلدة القرارة في خانيونس وفق المركز الفلسطيني للإعلام. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى