حددت دار الإفتاء المصرية مقدار زكاة الفطر عن كل مسلم والتي تكون صاعًا من غالب قُوتِ البلد، ويساوي الصاع بالوزن 2.04 كجم تقريبًا، أو ما يعادله مالا وقدره 35 جنيها ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز ويؤجر عليه.
مصارف زكاة المال
وحدد القرآن الكريم مصارف زكاة المال في قوله تعالى : {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة:60].
تعريف زكاة الفطر
وزكاة الفطر يجب إخراجها على المسلم قبل صلاة عيد الفطر، وهي واجبة على الموسر، أما الفقير المعسر الذي لم يَفْضُل عن قُوتِه وقُوتِ مَنْ في نفقته ليلةَ العيد ويومَهُ شيءٌ فلا تجب عليه؛ لأنه غيرُ قادِر.
حكمة مشروعيتها
شرع الله سبحانه وتعالى زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال في يوم العيد.
موعد إخراجها
ويرى العلماء أن موعد زكاة الفطر بغروب شمس آخر يوم من رمضان، ولكن لا مانع شرعًا من تعجيل إخراجها من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية ليتمكن الفقير من شراء احتياجات أبناءه من ملبس وغيره قبل حلول العيد.