أطلقت الإمارات العربية المتحدة مشروع Stargate UAE، وهو مبادرة طموحة تهدف إلى بناء واحد من أكبر مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم. يتضمن المشروع تعاونًا مع OpenAI، G42، وشركات تقنية رائدة مثل Nvidia، Oracle، وCisco، لإنشاء مركز حوسبة فائقة بقدرة 200 ميغاواط بحلول 2026، مع خطط للتوسع إلى 5 غيغاواط. هذا المشروع يندرج ضمن مبادرة OpenAI for Countries التي تدعم الدول في تطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الحوكمة، التعليم، الرعاية الصحية، والنقل.
هل توفر الإمارات ChatGPT Plus مجانًا؟
تداولت تقارير ومنشورات على منصة X أن الإمارات ستوفر اشتراكات ChatGPT Plus مجانًا لأكثر من 11 مليون مواطن ومقيم، متجاوزة رسوم الاشتراك الشهرية البالغة 20 دولارًا. ومع ذلك، لم يصدر تأكيد رسمي من OpenAI أو حكومة الإمارات حتى 28 مايو 2025. مصادر مثل Foochia أوضحت أن بيان OpenAI يشير إلى تمكين الوصول إلى ChatGPT على مستوى الدولة، مما قد يعني النسخة المجانية (GPT-3.5) أو دمج التقنية في الخدمات العامة، وليس بالضرورة اشتراكات Plus المجانية.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية
تُعد الإمارات رائدة في تبني الذكاء الاصطناعي، حيث دمجت ChatGPT في خدمات حكومية مثل خدمة العملاء في هيئة كهرباء ومياه دبي وتوليد أسماء النطاقات. إذا تحقق توفير ChatGPT Plus مجانًا، فإن ذلك قد يعزز الإنتاجية بشكل كبير، خاصة في القطاع العام الذي يشغّل غالبية القوى العاملة في الإمارات. تقنيات مثل استجابات أسرع وميزات متقدمة في ChatGPT Plus يمكن أن تدعم الابتكار وتحسين الخدمات.
هل ستتبع دول أخرى خطى الإمارات؟
تعتمد إمكانية تبني دول أخرى لمبادرات مشابهة على عوامل اقتصادية واستراتيجية. ثروة الإمارات وتركيزها على التقنية يتيحان تمويل مثل هذه المشاريع، بينما قد تواجه دول أخرى تحديات مالية. دول مثل سنغافورة، كوريا الجنوبية، أو السعودية قد تستلهم هذا النموذج، مدعومة بمبادرة OpenAI للتوسع العالمي. ومع ذلك، قد تحد المخاوف الأمنية والسياسية، مثل تلك التي أثارها مشرعون أمريكيون، من تبني دول أخرى.
رؤية مستقبلية طموحة
تؤكد هذه المبادرة، إن صحت، ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يظل توفير ChatGPT Plus مجانًا غير مؤكد، مما يستدعي متابعة البيانات الرسمية من OpenAI، G42، أو حكومة الإمارات. يبرز مشروع Stargate UAE كخطوة لتعزيز الابتكار، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتقنية.