كشف حساب علي توتير باسم “وزير إمارتي بلا حقيبة ” عن تفاصيل قيام الامارات بتسيير طائرات شحن شحنة عسكرية لإسرائيل في وقت تستمر مذابح الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وقال حساب الوزير الإماراتي علي منصة أكس : في 23 أغسطس ، هبطت طائرة شحن إماراتية إليوشن في مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة.
واضاف الحمولة: 40 طنًا من العتاد العسكري، سُلّمت مباشرة للجيش الإسرائيلي، ونُقلت إلى قاعدة نِبَتيم في النقب.
وافاد بأن هذه هي نفس الطائرة التي استخدمت العام الماضي لنقل السلاح إلى قوات الدعم السريع عبر جسر جوي إلى تشاد لسحق السودان قبل أن تعود للإستخدام مجددا لسحق غزة.
ولفت إلي أن المشغّللهذه الطائرة هي : شبكة شركات واجهة مرتبطة بقصر الحكم في ابو ظبي أبرزهاالمرتبطة بالقصر “فلاي سكاي ايرلينز.
ولفت إلي أن التخطيط لتسيير هذه الطائرة كان : من مكتب طحنون، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وعاد للقول بن زايد لم يكتف بكونه قوادا للتطبيع السياسي… بل حوّل الإمارات إلى خط إمداد عسكري مباشر لإسرائيل.
وتضمنت لشحنة ذخائر وأنظمة اتصالات متقدمة، بتنسيق سري بين إيدج (EDGE) الإماراتية وIAI/Elbit الإسرائيلية.
وعاد الوزير الإماراتي للقول لقد كتبت لكم البيانات الدقيقة .. واقرأوا تغطية هذا النصر المبين للصهاينة والاحتفاء الإسرائيلي بالتعاون الإماراتي غير المسبوق معهم بينما تتزايد عزلة إسرائيل عن الدول الأوربية ..
وافاد بأن رمزية هذه الخطوة كدليل على التبعية وانسحاق الإرادة واختيار مكانها في المنطقة كشريك صهيوني أكثر منه شريك عربي .. و إذا ما أضيفت إلى عشرات الشحنات نُقلت برًّا وشحنات أخرى عبر مسارات ملتوية لتجنب الرصد، ثم تأتي هذه المرة ..
ومضي للقول :اليوم… انتقلت اللعبة إلى المجال الجوي:نفس الطائرة التي غذّت مجازر دارفور… تحمل الآن السلاح لقتل أطفال غزة
و وخلص في نهاية تغريدته للقول بالطبع الإعلام الإماراتي يعمل على التعمية على هذه الجريمة الوقحة.. فكثف من النشر حول إنزالاته الجوية المذلة والعبثية على قطاع غزة تحت عنوان طيور الخير .. وهو باليد الأخرى ينزل عليهم نيرانا وجحيما من السماء لسحق من تبقى منهم حيا ..