رد نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حمد الله فطرت على تصريحات الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، قائلاً إن أفغانستان لا تشكل تهديدًا للدول الأخرى.
وأضاف فطرت أن الإمارة الإسلامية أوفت بمسؤولياتها في ضمان الأمن، ولا ينبغي للدول المجاورة أن تشعر بالقلق في هذا الصدد.
كما تهريب المخدرات بأنه قضية عالمية وأكد أن جميع الدول يجب أن تعمل معًا لمكافحة هذا التحدي.
وفي خلال حديثه للإعلام، قال حمد الله فطرت “أفغانستان آمنة الآن، ولا ينشأ أي تهديد من أراضيها تجاه البلدان الأخرى. لقد قمنا بتأمين حدودنا، لذلك لا داعي لقلق الجيران.
كما تم اتخاذ بعض الخطوات للحد من الاتجار، ونظرًا لأن الاتجار يشكل تحديًا عالميًا، فمن الضروري أن تتخذ جميع البلدان المعنية إجراءات مشتركة”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، نقلاً عن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أن المنظمة تواصل مراقبة التحديات والتهديدات الناشئة عن أفغانستان.
وأضاف الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أن هذه الجهود يتم تنسيقها من خلال مجموعة عمل مجلس وزراء خارجية المنظمة بشأن أفغانستان.
وأشار تقرير تاس إلى أن “الأمين العام أشار إلى أن المنظمة تواصل مراقبة التحديات والتهديدات النابعة من المحور الأفغاني وتنسيق الجهود لمواجهتها من خلال مجموعة عمل مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن أفغانستان.
كما يشارك ممثلون من مركز مكافحة الإرهاب في رابطة الدول المستقلة وخدمة تنسيق مجلس قادة قوات الحدود في رابطة الدول المستقلة في هذه الجهود”.
وفي وقت سابق، أبدى الأمين العام لرابطة الدول المستقلة دعمه لخطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإقامة حزام أمني حول أفغانستان.
