الإمام عبد المجيد سليم.. شيخ الأزهر الذي تحدّى المَلِك ولم يعترف بضباط يوليو
حد شموس الإسلام المضيئة، في سماء الزمان، فهو الرجل الصلد، والإمام العلّامة، والقاضي الشجاع، والمسؤول الذي لم تجرفه السياسة ولعبة التوازنات، فقد كان لا يخشى في الحق لومة لائم، ولذا كانت صداماته التاريخية مع الملك، ثم ضباط يوليو 1952م، ولم يتنازل، أو ينحني للريح، وأعلن رفضه لضباط يوليو وقراراتهم، ورأيه في البنوك والمعازف، والاحتفال بالمولد النبوي، ولتلك الأسباب؛ يسقطون هذا الإمام الحُر من الذاكرة، ولا يذكروه إلا في بضع كلمات إنشائية، في المواقع والصحف الرسمية، ومواقع الأزهر والإفتاء، أما مواقع العلمانيين وكتبهم، فلا تراه إلا سلفيا متشددا، معارضا لكل الحكام، بل أن البوابة الإليكترونية المختصة بالهجوم على الإسلاميين، تضع الشيخ العلامة الدكتور عبد المجيد سليم في قائمة (عمائم الإرهاب)!!!