انفرادات وترجمات

الإيكونومست: 4أسباب تجعل البرغوثي أهم سجين في العالم ومفتاح السلام في المنطقة

وصفت مجلة “الإيكونومست” البريطانية أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية منذ ما يقرب من نصف قرن أهم سجين في العالم مشيرة إلي أن الإفراج عن البرغوثي قد يكون مؤشرا علي تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

وقالت المجلة البريطانية في تقرير لها كان مروان البرغوثي، الذي يقضي الآن حكماً بالسجن المؤبد، نجماً سياسياً ساطعاً في الضفة الغربية وقطاع غزة. فقد كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين، وكان ينظر إليه على أنه خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ووفقا للمجلة  واخل  السجون الإسرائيلية، تمكن البرغوثي من الحفاظ على نفوذه وتأثيره الكبيرين، وظل يعتبر رمزاً للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واوضحت البرغوثي وُلد في عام 1959 في قرية كوبر شمال رام الله، وانخرط في العمل السياسي منذ سن مبكرة. انضم إلى حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وسرعان ما أصبح من أبرز قيادات الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الثمانينات. قاد البرغوثي العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مما جعله هدفاً رئيسياً لإسرائيل وللمستوطنين علي حد سواء .

في عام 2002، اعتقلته القوات الإسرائيلية وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهم القتل والإرهاب. ومنذ ذلك الحين، تحول البرغوثي إلى رمز وطني للفلسطينيين، حيث ينظر إليه كرمز للمقاومة والوحدة الوطنية.

واستدركت الصحيفة قائلة :على الرغم من وجوده في السجن، إلا أن البرغوثي لا يزال يتمتع بنفوذ كبير داخل وخارج السجن. فهو يكتب المقالات والرسائل التي تصل إلى الشعب الفلسطيني وتؤثر فيهم بشكل كبير. يعتبر البرغوثي أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

ووفقا للمجلة البريطانية فإن البعض يرى أن الإفراج عن البرغوثي قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فهو يتمتع بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين، ويعتبر قادراً على التفاوض وإيجاد حل للصراع المستمر. من ناحية أخرى، يراه الإسرائيليون كتهديد كبير لأمنهم واستقرارهم، مما يجعل مسألة الإفراج عنه معقدة وصعبة.

وخلصت المجلة البريطانية  في نهاية تقريرها للقول  إن ، مروان البرغوثي يظل رمزاً للمقاومة الفلسطينية وأحد أهم الشخصيات السياسية في العالم، حيث يجسد الكفاح من أجل الحرية والاستقلال لشعبه.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *