الأمة| أصدر الوزراء العرب والأوروبيون بيانا مشتركا عقب اجتماعهم في بروكسل، أكدوا فيه أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية باعتباره الطريق نحو مسار موثوق لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في بروكسل، ويأتي اللقاء بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وضم الاجتماع، الذي عقد على هامش مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وزراء خارجية وممثلين عن مختلف الدول العربية والأوروبية، فضلا عن المنظمات الدولية. وناقش المشاركون الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ خطوات لتنفيذ حل الدولتين.
إقامة الدولة الفلسطينية
وبحسب البيان المشترك، فقد شدد الاجتماع على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى والرهائن، ووقف كافة الإجراءات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك السيطرة على معبر رفح.
وشدد الوزراء أيضا على ضرورة معالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وتركزت المناقشات خلال اللقاء، على الخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، بحسب البيان.
علاوة على ذلك، أكد الوزراء على أهمية الانتقال إلى مسار سياسي يدعم التوصل إلى حل مستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واختتم الاجتماع بالدعوة إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كخطوة حاسمة نحو نهج شامل لتنفيذ حل الدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
ويأتي الاجتماع الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بعد اجتماع سابق في الرياض في أبريل/نيسان الماضي. وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي كلفت بها القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لمعالجة التطورات في غزة.
وحضر الاجتماع، وزراء وممثلون عن الجزائر، النمسا، البحرين، بلجيكا، الدنمارك، مصر، ألمانيا، إندونيسيا، أيرلندا، الأردن، لاتفيا، البرتغال، قطر، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، فلسطين، السويد، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة. وحضر الاجتماع المملكة المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
