الأمة/ الاجراءات الصهيونية للتراويح في الأقصي تعيق الآلآف من الوصول لاداء صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي رمضان المبارك ،وعلي الرغم من ذلك أدى عدد كبير من الفلسطينيين،الأحد،صلاتي العشاء والتراويح، وسط استفزازات واجراءات مشددة من جيش الاحتلال، بعدما أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أن يوم الإثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، بأن قوات من شرطة الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في محيط المسجد الأقصى، خوفا من اضطرابات عنيفة مع بدء شهر رمضان.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال كان قد شدد من إجراءاته في محيط المسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة.
وخلال الآونة الأخيرة، دعا عدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض قيود على وصول فلسطينيي الضفة الغربية والخط الأخضر إلى المسجد الأقصى.
في المقابل، دعت الفصائل الفلسطينية إلى شد الرحال والزحف والنفير إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
