تقول صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، إن المجموعة الفلسطينية لديها الخيارات الثلاثة التالية:
تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومواصلة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في غزة.الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث تنهي إسرائيل الحرب.
هذا مقابل قيام حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ونزع سلاحها ونفي قادتها والتخلي عن السيطرة المدنية على غزة.إنهاء وقف إطلاق النار والعودة إلى الحرب الشاملة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله “سيكون الأمر مختلفا. وزير دفاع جديد، ورئيس أركان جديد، وكل الأسلحة التي نحتاجها، وشرعية كاملة بنسبة 100% من إدارة ترامب”.
وزعم المسؤول: «ستُفتح أبواب الجحيم كما يقولون».
وكانت حماس قد رفضت في السابق دعوات نزع السلاح لكنها قالت إنها مستعدة للتخلي عن حكم القطاع.
وقال باسم نعيم أحد أعضاء الحركة للجزيرة الاثنين: “تأسست حماس كحركة مقاومة وطنية فلسطينية ذات أهداف واضحة: التخلص من الاحتلال، وتحقيق الهدف الوطني الفلسطيني المتمثل في إقامة الدولة، وتقرير المصير وحق العودة”.
وأضاف أن “هذه الأهداف لا تزال قائمة وسنواصل نضالنا مع كل الفصائل الأخرى وكل أبناء شعبنا لتحقيق هذه الأهداف بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية بما في ذلك المقاومة المسلحة حتى نحقق هذه الأهداف”.
“ولكن لإدارة الحياة اليومية للفلسطينيين، وإدارة كافة الإمكانات والمرافق للفلسطينيين، عندما يتعلق الأمر بالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والشرطة والشرطة المدنية والمعابر في غزة وحتى في الضفة الغربية، فنحن مستعدون لتركها، وللإجماع الفلسطيني أن يقرر كيفية إدارة كل هذه الجوانب الحياتية
