نسف جيش الإحتلال الصهيوني مدرسة الفرقان الأساسية للبنات” وتسويتها بالأرض، في منطقة الصالات بـ”شارع 8″ في حي الزيتون. جنوب مدينة غزة، ضمن عدوانه المستمر على المدينة تمهيدا لاحتلالها بالكامل كما يخطط.
يأتي ذلك بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في 13 أغسطس/ آب الماضي عدوانا جديدا على مدينة غزة تمهيدا لاحتلالها بالكامل، ما أدى إلى مقتل 1100 فلسطيني وإصابة 6008 آخرين، بجانب دمار واسع طال آلاف المنازل والمباني التي سويت بالأرض أو تضررت بشكل بالغ، وفق وزارة الصحة بغزة.
ومساء الأربعاء، أطلق الجيش رسميا عدوانا باسم “عربات جدعون 2″، لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما يصّعد من كارثية أوضاع الفلسطينيين اللاإنسانية الراهنة.
ووفق مصادر محلية وناشطين فلسطينيين، اتخذ الجيش من “مدرسة الفرقان” مركزاً لتجمع دباباته وآلياته المشارِكة في العملية العسكرية في المنطقة.
ومنذ نحو 10 أيام، تداول الناشطون صورا تظهر تمركز عدد من الآليات العسكرية، تشمل دبابات وجرافات وحفارات، داخل مقر المدرسة وبين مبانيها.
بينما تظهر الصورة مشهداً لدمار واسع في المباني والمنشآت السكنية في المنطقة المحيطة بالمدرسة.
وعادة ما يتخذ الجيش الإسرائيلي من المباني والمنازل في المناطق التي يجتاحها في غزة، مقراً لتجمع آلياته وجنوده، قبل أن يضرم فيها النار أو ينسفها بعد انتهاء عملياته فيها.
ويستخدم الجيش في عمليات النسف مركبات عسكرية وآليات قديمة مفخخة، يسميها الفلسطينيون محلياً بـ “الروبوتات”، وتُحدث دماراً هائلاً على نطاق واسع محدثة أصواتاً مرعبة يسمع صداها على بعد عشرات الكيلومترات.