اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي الأمين العام للأمم المتحدة بالانحياز إلى حماس بعد أن اتخذ خطوة نادرة بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتمنح المادة 99 الأمين العام صلاحية “لفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.
وهذا ما فعله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء عندما أحال الوضع في غزة رسميًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحث أعضائه على “تجنب وقوع كارثة إنسانية” في القطاع المحاصر.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي إن طلب غوتيريش “يهين” موقفه ويعد مثالا على موقف الأمين العام المتحيز ضد إسرائيل.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها غوتيريش إلى المادة 99 منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة في عام 2017.
وفي هذا المنشور، أعرب كوهين أيضًا عن امتنانه للولايات المتحدة بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) لمنع مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة في مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة.
وشكر الولايات المتحدة على “دعمها لمواصلة القتال من أجل إعادة الرهائن إلى الوطن والقضاء على منظمة حماس الإرهابية” وفق سي إن إن.
