الأمة/علي الرغم من وجود كاميرات للمراقبة العامة وبنى تحتية تحمي النقل العسكري إجمالا،وقع جيش الإحتلال، في فخ،قام به مجهولون.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مدير ميناء “إيلات”، التابع للاحتلال أن “تهديدات الحوثيين منعت وصول سفن تحمل 14 ألف مركبة منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتعهدت جماعة الحوثي (حركة إسلامية سياسة شيعية)، باستهداف كل سفينة شحن متجهة نحو فلسطين المحتلة بغض النظر عن جنسيتها والجهة التي تديرها.
وبعد شنها هجمات ضد سفن تابعة للاحتلال في البحر الأحمر، أعلنت جماعة الحوثي السبت عن توسيع نطاق عملياتها لتشمل كل سفينة متجهة نحو كيان الاحتلال بغض النظر عن جنسيتها.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن “أي سفن تتجه إلى الكيان الصهيوني ستكون هدفا مشروعا”.
وأضاف “نعلن منع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني إذا لم يدخل قطاع غزة الغذاء والدواء”.
وحذّر سريع “جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ التابعة للاحتلال”.
وبرغم وجود كاميرات للمراقبة العامة وبنى تحتية تحمي النقل العسكري إجمالا، فإن السارقين تمكنوا بسهولة من الاختفاء عن محيط “تسيليم” الموصوفة بأنها أكبر قاعدة لتدريب القوات البرية في الجيش الذي اعترف أمس الأحد بالسرقة، وسمح بنشر خبرها، مع معلومات ذكرت أن قائد المنطقة الجنوبية، واسمه أمير كوهين “أمر بتشكيل فريق تحقيق خاص بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية” للكشف عن ذيول وملابسات السطو، الذي لم يكن جديدا، فقد سبقته سرقات شبيهة.