ذكرت مصادر دبلوماسية في القاهرة ان الكيان طالب مصر بالتدخل لاقناع غصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس لاقناعها بالإفراج عن ٣٥ إسرائيليا من الجنود والمستوطنين ،تم نقلهم إلي غزة بعد عملية طوفان الأقصي التي شنتها المقاومة علي غلاف غزة اليوم .
من ناحية أخري ذكر بيان عن رئاسة الجمهورية في مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُتابع الموقف العام للأحداث من خلال مركز ادارة الازمات الاستراتيچي، و ذلك في ضوء تطورات الاوضاع في قطاع غزه، موجها بتكثيف الاتصالات المصرية لإحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين.
وفي المقابل اكد المرشح المحتمل للرئاسة المصرية أحمد طنطاوى أن فلسطين شعب حي وقضية لن تموت مشددا علي أن مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض حق وواجب إنساني وقانوني.
وقال طنطاوى فى بيان له في ظل التطورات المتلاحقة في فلسطين الحبيبة، أعرب عن تأييدي الجازم للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال والفصل العنصري والحصار وكل أشكال الظلم التي يتعرض لها منذ عقود، وإن مقاومة المحتل وتحرير الأرض هو حق تقره المواثيق الدولية، وتمجده المبادئ الإنسانية.
ومضي للقول لقد اندفع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه وتطرفه ضد فلسطين وحقوق شعبها ومقدساته، مطمئنًا إلى عجز المجتمع الدولي وغضه الطرف عن جرائم الاحتلال، لكن الشعب الفلسطيني ما يزال على عهده يثبت عزمه وقدرته على المقاومة وانتزاع حقوقه، وأن تخلي المجتمع الدولي عنه لن يزيده إلا ايمانًا ومضيًا.
أدان أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي للرد بعنف وهمجية، وأؤكد أنه ما من سبيل لحل دائم للقضية الفلسطينية سوى عن طريق سلام عادل شامل يعطي الفلسطينيين حقوقهم المشروعة التي يناضلون في سبيلها.
وشدد في نهاية بيانه علي الارتباط الشديد بين القضية الفلسطينية يحياة مصر تاريخيًا وجغرافيًا، إنسانيًا وسياسيًا، مطالبا الحكومة بتقديم كافة أشكال الدعم الواجب للشعب الفلسطيني لمواجهة الجرائم الإسرائيلية القائمة والمحتملة.
ودعا كذلك المجتمع الدولي والأحرار في كل أنحاء العالم إلى الانحياز للحقيقة والحق، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري، وإدراك أنه قد حان الوقت لإنهاء تلك الجريمة الممتدة والتي تمثل وصمة في جبين الإنسانية.
من جانبه علق الدكتور حسن نافعة استاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة علي أحداث علاف غزة عبر منصة أكس قائلا : يبدو ان روح اكتوبر لم تمت رغم مرور نصف قرن، فها هي المقاومة الفلسطينية تمسك بزمام المبادرة و تفاجئ المحتل الإسرائيلي بعملية نوعية تثبت من خلالها أن إسرائيل اوهن من بيت العنكبوت فعلا. تحية للشعب الفلسطيني المناضل ولمقاومته الباسلة
وبدوره اكد الدكتور مأمون فندي الأكاديمي المصري في الجامعات البريطانية علي هذه الأحداث قائلا عبر منصة “أكس ” هناك تصور ان إسرائيل قد تعاقب حماس عقابا عسيرا، ولكن المختلف هذه المرة ان حماس لديها اسرى ، ومع كل هجمة قد يذبح جماعة حماس اسيرا على الهواء وبهذا يكون لديهم القدرة على شل يد الاسرائيليين في تنفيذ العمليات العسكرية.. سنشاهد شيئًا مختلفا هذه المرة . المساء سيقول لنا الكثير …
“السياسي والبرلماني الكويتي مبارك الغانم علق علي الأحداث بالقول إن قضية فلسطين لن تموت لأنها عقيدةٌ في قلب كل مسلم هل سمعتم أو قرأتم أنّ عقيدة يحملها في قلبه ألف مليون يمكن أن تموت؟ إنّ الناس يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قطّ من أجل حياة إنسان ومن يرى ان فلسطين ليست قضيته عليه مراجعة نفسه ومراجعة عقيدته”
واستدرك الغانم علي منصة اكس و لأن وعد الله حق و الإسلام دين الحق ولأن الباطل كان زهوقا فقد قال تعالي : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ” “.
” وابدي تضامنه مع المقاومة الفلسطينية قائلا :اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم. اللهم اشفي جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجوك يا رب العالمين. اللهم أستودعناك فلسطين شعبها وسماها وأرضها وبحرها.. ” .
وفي السياق ابدي رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو دعمه للشعب الفلسطينية قائلا علي منصة أكس “ادعم اليوم كما دعمت بالأمس المقاومة المشروعة لإخواني الفلسطينيين الذين خذلهم العالم الإسلامي في مواجهة المحاولات المستمرة لانتهاك قدسية المسجد الأقصى وهويته الإسلامية والهجمات التي لا تتوقف على الأراضي المحتلّة والاستمرار في بناء المستوطنات
الكاتب الصحفي والسياسي المصري جمال سلطان علق علي أحداث غلاف غزة قائلا :أمس كان 6 أكتوبر ، اليوم 7 أكتوبر ، يبدو أن أكتوبر سيكون لعنة عليهم ، وكابوسا لا يفيقون من رعبه
وغرد علي منصة أكس قائلا :المشاهد التي تتوالى من فلسطين المحتلة اليوم مذهلة، كتائب المقاومة تَخترِق وتسيطر على الشوارع جنوب “إسرائيل” وجنود الاحتلال أسرى وهلع في “إسرائيل” واستدعاء الاحتياط وإعلان حالة الحرب وغلق مطار تل أبيب، هذه هي المرة الأولى منذ تأسيس الكيان في 1948 تدور المعارك داخله