بواسطة لأمة – تزايدت الآمال اليوم في التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره واتفاق إطلاق سراح الرهائن بين حماس وإسرائيل بعد نحو 7 أشهر من الحرب في غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن حماس عرضت وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
وفي حديثه لوكالة فرانس برس، قال كبير الدبلوماسيين الأميركيين إنه “يأمل” أن تقبل حماس العرض، وقال نظيره البريطاني إن العرض قد يؤدي إلى إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين.
وكان من المقرر أن يذهب مفاوضون من حماس، إلى جانب الولايات المتحدة وقطر، إلى مصر كوسطاء في هذه العملية.
لقد كانوا يحاولون التوصل إلى اتفاق جديد بين الطرفين منذ أشهر؛ وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر، تم تبادل 80 رهينة إسرائيلية مقابل 240 فلسطينيًا محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ويبدو أن الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية تشير إلى خطوة جديدة نحو وقف الصراع.
وتقول الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية إن الحرب دفعت غزة إلى حافة المجاعة وحولت المنطقة إلى أنقاض وأثارت مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن العرض المقدم لحماس كان “سخيًا للغاية لإسرائيل” ودعا حماس إلى “اتخاذ قرار بسرعة” وقال: “آمل أن يفعلوا ذلك”. سوف يتخذ القرار الصحيح.”
ويقوم بلينكن بزيارته السابعة للمنطقة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، إن المحادثات جرت في القاهرة اليوم.
وقال مسؤول كبير في حماس يوم الأحد إن الحركة ليس لديها “مشاكل كبيرة” فيما يتعلق بخطة وقف إطلاق النار الأخيرة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري أيضًا إن الاقتراح يأخذ في الاعتبار مواقف الطرفين.
ورغم أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، قال شكري: “نحن متفائلون.. أتمنى أن يتأقلم الجميع مع هذا الوضع”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أيضا في نفس الاجتماع إن حماس عرضت وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، مما يعني إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن الاتفاق الجديد سيكون إيجابيا للغاية، لكن وقف إطلاق النار المعني يجب أن يكون دائما وليس مؤقتا.
