أمة واحدةسلايدر

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي والمستوطنون يعتدون علي منازل الفلسطينيين

الأمة:   تواصلت اعتداءات المستوطنين، في محافظة الخليل، تزامنا مع إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي، في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي.

وشن مستوطنون اعتداءات على منازل الفلسطينيين في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، فيما اقتحم مستوطنون المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء وسط المدينة.

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي، وفرضت حظرا للتجوال على البلدة، بحجة “الاحتفالات اليهودية”.

ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين في البلدة القديمة من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا، فيما تعرضت منازل فلسطينية للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل المستوطنين.

ونظم المستوطنون بأعداد كبيرة مسيرات في شوارع البلدة القديمة بالخليل وحاراتها، وانطلقت من المسجد الإبراهيمي ووصلت إلى حارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر ووادي الغروس.

وأدت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين إلى حالة من الترهيب والتخويف في صفوف أهالي الخليل، لا سيما الأطفال والنساء، وسط انتشار للحواجز العسكرية.

يشار إلى أن آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد الإبراهيمي يوم  الجمعة، بينهم وزراء متطرفون وعلى رأسهم الوزير بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء،

بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 414 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة،

حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى