قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، الطريق بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح البري،بحسب مصادر أمنية متطابقة
وأكدت المصادر أن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا بين عشرات الفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة، المتجمعين بالقرب من بوابة المعبر في جانبه الفلسطيني، على أمل المغادرة.
القصف الإسرائيلي للمعبر هو الرابع من نوعه منذ 7 أكتوبر الجاري وانطلاق عملية طوفان الأقصي التي خلفت أكثر من 1300قتيلا صهيوني علي الأقل هي الخسارة الأكبر للكيان منذ حرب اكتوبر 1973.
من ناحية أخري ل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إنه لا يمكن القضاء على حركة “حماس”، مشيرا إلى أنه لو كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في دولة بوضع طبيعي لاستقال بعد هجوم الحركة المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف باراك في تصريحات له : “في الوقت الحالي نتنياهويقود الحكومة، لذلك من الأهمية بمكان أنه بالإضافة إلى “وزير الدفاع يوآفجالانت، أن يكون هناك أيضا (وزير الدفاع السابق بيني) جانتس و(رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جادي) آيزنكوت، على الأقل يمكن للجنود على الأرض أن يكونوا هادئين”.
وحول أهداف الحرب قال باراك: “لا يمكننا القضاء على حماس بشكل كامل، حماس هي أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس في قلوبهم وفي عقولهم”.
وأضاف: “الخطوة العملية التي ينبغي أن تحققها الحرب هي القضاء على جميع القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما فيه الكفاية، لذا ينبغي التركيز عليها