واصل الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الخامس على التوالى، إغلاقا كاملا على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها.
وأوضحت محافظة القدس اليوم الثلاثاء، أن اعتداءات الاحتلال المتفرقة أسفرت عن إصابة خمسة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام..
يأتي هذا في الوقت سمح الاحتلال للمستوطنين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري.
وبذريعة إعلانه حالة الطواري ، يمنع الاحتلال دخول المصلين – حتى من سكان البلدة القديمة – إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية.
فيما ، حاصرت سلطات الاحتلال مدينة القدس بـ84 حاجزا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتستخدم كأداة يومية لتنكيل المواطنين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.
– من جانبه علق الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصي علي حالة الإغلاق قائلا :الاحتلال يتخبط ويقتنص الفرص للانقضاض على الاقصى لإغلاقه المسجد وتقييد وصول المصلين إليه، لكن الاغلاق الحالي هو الاقسى والاشد منذ هبة باب الاسباط عام 2017.
وأكد في تصريحات له علي “تليجرام ” على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى بناءً على الفتوى الشرعية التي تقضي بأن كل مسلم يسعى للوصول الى المسجد له أجر الصلاة فيه وأجر المحاولة.
وطالب الدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الاقصى، والعمل على منع تدهور الاوضاع في ظل الحكومة الاسرائيلية الحالية التي تسعى لتنفيذ مخططات خطيرة فيه.
– وشدد علي أن المسجد الاقصى هو للمسلمين وحدهم بقرار الهي، وان حرية العبادة حق، والحكومة الاسرائيلية تنتهك هذا الحق