الأمة| تُحاصر قوات الاحتلال الصهيوني، مستشفى جنين الحكومي أرضًا وجوًا طيلة الساعات الماضية في محاولة لمنع المواطنين من الاحتماء بداخلها.
وكشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، «مي الكيلة»، عن محاصرة واستهداف الفرق الطبية والمستشفيات وطواقم الإسعاف في مدينة جنين.
وقالت في تصريحات لها، إن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين، وأطلقت النار بداخله، مّا أدى إلى وقوع 3 إصابات بينها إصابتان خطيرتان.
وأشارت إلى أن العدوان الصهيوني تحدى كل القوانين الدولية وأصر على القتل، مؤكدة أنه جرى إطلاق قنابل الغاز والرصاص على مستشفى الأمل أيضًا.
وأكدت أن مستشفيات جنين الحكومي وابن سينا، شهدتا اعتداءات مماثلة خلال اليومين الماضيين، ممّا يهدد حياة المرضى والأطقم الطبية.
حصار مستشفى جنين
وتعيق قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين والجرحى وهو ما ظهر في محيط مستشفى جنين.
واندلعت اشتباكات مستمرة في المنطقة المحيطة بالمستشفى، كما ألقت قوات الاحتلال العبوات الناسفة بشكل مستمر في محيط المستشفى.
وخلال الساعات الماضية، وصلت آليات عسكرية صهيونية إلى مدخل المستشفى، وأطلقت وابلًا كثيفًا من القنابل الغازية استهدفت ساحة الطوارئ، ووصلت إلى الأسرة، وهو ما تسبب في اختناق المرضى.
إطلاق الرصاص على الطوارئ
ووفقًا للدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين، فإن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر ومتعمد على قسم الطوارئ داخل المستشفى.
وأكد في تصريحات تفلزيونية له، أن القوات الصهيونية أطلقت أيضًا غازات مسيلة للدموع بشكل كثيف على بوابات ومحيط المستشفى، مشيرًا إلى أن أعدادا كبيرة من المواطنين نزحوا من المخيم نتيجة العدوان إلى ساحة المستشفى خلال الأيام الماضية.
ووصف الوضع داخل وخارج المستشفى بالصعب للغاية، قائلًا، إن «هناك تواجدًا مكثفًا لطائرات الاحتلال بأكثر من 6 طائرات في سماء المنطقة الواقعة بها المستشفى”، كما يوجد صعوبة للوصول إليهم نظرًا لتحرك قوات الصهاينة الدائم هناك.
وصباح الاثنين الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة بأكثر من 200 مركبة عسكرية مصفحة و12 جرافة قامت بتدمير البنية التحتية داخل المخيم كما دمرت الكثير من ممتلكات الفلسطينيين وتجريف الطرقات.