تقاريرسلايدر

الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تثير موجة من الإدانات العالمية

الأمة| أثارت الضربات الإسرائيلية على بيروت يوم الجمعة وتفجير آلاف أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي في وقت سابق من هذا الأسبوع موجة عالمية من الإدانة.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الخميس إن إسرائيل “تجاوزت كل الخطوط الحمراء” بهذه الانفجارات، متعهدا بتلقي “عقاب عادل” على هجماتها على لبنان.

وحذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، من أن المنطقة تقف الآن “على شفا كارثة”.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك يوم الجمعة إن تفجير إسرائيل لأجهزة اتصال محمولة في لبنان قد يشكل جريمة حرب، في حين وصف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب الهجوم الإسرائيلي بأنه “عدوان إرهابي”.

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، النائب أبو حبيب، الجمعة، أن المستوطنين الإسرائيليين لن يعودوا إلى المستوطنات الشمالية بقوة السلاح، مشددا على أنه في حال توسع إسرائيل في عدوانها فإن ذلك سيؤدي إلى تهجير المزيد من الإسرائيليين نتيجة لذلك.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن للصحفيين يوم الجمعة إنه يجب أن يتمكن المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون من العيش بأمان في مجتمعاتهم الحدودية.

ودعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الخميس الأمم المتحدة إلى معارضة “الحرب التكنولوجية” التي تشنها إسرائيل على البلاد.

واتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، إسرائيل بالسعي إلى توسيع نطاق الحرب في غزة إلى لبنان.

وقال في تصريح لقناة تي ار تي التلفزيونية “التصعيد في المنطقة مثير للقلق… نرى إسرائيل تصعد هجماتها تجاه لبنان خطوة بخطوة”.

زأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، الهجمات الإسرائيلية في لبنان، مؤكدا أن إسرائيل تنفذ الهجمات وكأنها جماعة إرهابية.

وقال أردوغان لوسائل الإعلام في إسطنبول قبل مغادرته إلى نيويورك: “بهذا الهجوم، أثبتت إسرائيل أنها لا تهتم بالمدنيين؛ ويمكنها استخدام أي وسيلة لتحقيق طموحاتها البغيضة”.

وقال الرئيس التركي إن المنطقة تواجه الآن “أزمة ضخمة لا يمكن تفسيرها”، مؤكدا أن هذه الهجمات تظهر طموحات إسرائيل في توسيع الصراع في جميع أنحاء المنطقة.

وأدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الضربة الإسرائيلية على بيروت، ووصف الهجمات بأنها “هجمات إرهابية” واتهم الولايات المتحدة بمعرفة مسبقة بأفعال إسرائيل.

أعرب فو كونغ، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، عن صدمته إزاء تفجير أجهزة الاتصالات، مشيرا إلى أنه أمر “غير مسبوق” ويستحق الإدانة.

وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، من تداعيات التصعيد الخطير خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعيا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة كخطوة أولى.

زأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، السبت، “الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني” على مبنى سكني في بيروت، مشيرا إلى أنه “انتهاك صارخ” للقانون الدولي.

ونددت حماس بالهجوم ووصفته بأنه “عملية اغتيال جبانة”، مؤكدة أن “شهداء شعبنا.. سيكونون شعلة تحرق هذا الكيان المصطنع”.

ودان التيار الوطني الحر في لبنان الضربة الإسرائيلية ووصفتها بأنها “سلوك إجرامي” يؤكد نية إسرائيل شن حرب شاملة، وحثت على التضامن بين الشعب اللبناني.

وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إسرائيل “لن تحقق هدفها بزيادة التوتر والحرب في المنطقة”، مؤكدا أنها ستواجه “ردا حاسما” على أفعالها.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، السبت، إن إسرائيل تتجه نحو وضع أكثر خطورة.

وأضاف أن إسرائيل “لا تعمل فقط على عرقلة وقف إطلاق النار في غزة بشكل مستمر، بل تلعب لعبة خطيرة في لبنان أيضا”، وحث المجتمع الدولي على “إجبار إسرائيل على وقف مغامراتها قبل فوات الأوان”.

ودعا السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، الجمعة، مجلس الأمن إلى إدانة إسرائيل واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء “أنشطتها الخبيثة” في المنطقة.

وقال إيرفاني في بيان يوم الجمعة “سنتناول هذا الفعل الخاطئ دوليا في اجتماع المجلس المقرر بعد ظهر اليوم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى