جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

الانتخابات الإيرانية الصورية والمناظرات الاستعراضية: وجهان لعملة واحدة

نظام مير محمدي by نظام مير محمدي
26 يونيو، 2024
in أقلام حرة
0 0
0
نظام مير محمدي.. كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني

نظام مير محمدي.. كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني

 بقلم: نظام مير محمدي

في النظام اللاشرعي والقسري لولاية الفقيه الذي أُسس بسرقة حق السيادة من الشعب، إن إجراء الانتخابات ليس سوى عرض باهت وخالٍ من الحياة للتظاهر بالامتثال لمتطلبات السياسة في عصر الوعي. الانتخابات، ومناظراتها بالتبعية، ليست سوى مسرحيات هزلية تشبه كل شيء إلا الانتخابات والمناظرات. المرشحون الستة الذين اجتازوا مرشحات عديدة جميعهم يؤدون نفس الدور، لأنهم جميعاً “ملتزمون قلبياً وعملياً بولاية الفقيه” ويتابعون نهج إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه. هل فعلاً يمكن تسمية هذه العملية بالانتخابات والمناظرات؟

تحولت المناظرات الانتخابية الأخيرة في إيران، التي كان من المفترض أن تكون ساحة للتنافس بين المرشحين للرئاسة، إلى عرض هزلي ومهزلة مشينة للنظام. المناظرات التي شارك فيها ستة مرشحين تمت تصفيتهم بشدة، بدت أشبه بعرض كوميدي أكثر من كونها نقاشًا سياسيًا جادًا. في ظل مواجهة إيران لأزمات اقتصادية واجتماعية عميقة، تظهر هذه المناظرات الانتخابية الفجوة العميقة بين النظام والشعب.

وسائل الإعلام الداخلية في إيران، التي عادة ما تكون حذرة في انتقاد البرامج الرسمية، لم تستطع هذه المرة إخفاء خيبة أملها. فقد كتبت صحيفة “مستقل أونلاين” الحكومية في 18 يونيو: “حتى الآن، نجحت المناظرات في إبعاد جزء كبير من الناخبين المترددين عن المشاركة في الانتخابات”! هذا التعليق يظهر بوضوح أن حتى وسائل الإعلام الداخلية تعترف بعدم جدوى هذه المناظرات الانتخابية.

كما كتبت صحيفة “فرهيختكان”، التابعة لعلي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية لخامنئي، في تقرير نقدي: “المناقشات المتكررة للمرشحين التي ظهرت في الجلسات الاقتصادية لن تساهم في زيادة المشاركة.” هذا النقطة تظهر بوضوح أن المرشحين لم يقدموا أي برنامج جديد، بل حتى فشلوا في تكرار الوعود السابقة بشكل فعال.

صحيفة “سازندكي” تناولت بسخرية خاصة كيفية تنظيم المناظرة الأولى وكتبت: “تم تصميم هذه المناظرة بحيث كان المذيعون الثلاثة يتحدثون باستمرار مما أجل الحدث الرئيسي.” هذا النقد يظهر أن حتى من الناحية التنفيذية، فشل منظمو المناظرة في تقديم برنامج منظم واحترافي.

في المناظرة الأولى التي كان من المفترض أن تكون حول الاقتصاد، لم يقدم المرشحون سوى تكرار عموميات دون أي برنامج محدد لتحسين الوضع الاقتصادي. هذا الأمر يكشف عن واقعين مريرين: الأول هو أنه في نظام فاسد، لا يوجد برنامج سوى نهب الشعب. الثاني هو أن زعيم النظام، علي خامنئي، يتحكم بالمرشحين للرئاسة لدرجة أنهم لا يجرؤون على قول كلمة واحدة خارج الإطار المحدد.

حذر خامنئي مرارًا وتكرارًا لاعبي “سيرك الانتخابات” من “الاتهامات والإساءة والتشهير” ضد بعضهم البعض وخاصة ضد الحكومة. السبب في هذه التحذيرات واضح للغاية؛ بعد فشل حكومة إبراهيم رئيسي وفي ظل الأزمات المتزايدة، النظام أضعف وأهش من أي وقت مضى ويخشى أن تؤدي هذه العروض إلى إحداث شقاق وفقدان السيطرة على الأوضاع.

بالرغم من جميع التدابير الرقابية، حتى في هذه “المناظرة” المزعومة، تسربت بعض قطرات من أزمات النظام الداخلية والوضع المتفجر الحالي إلى الخارج. قال أمير حسين قاضي ‌زاده هاشمي، أحد المرشحين للرئاسة: “مرة أخرى سمعنا عموميات، كلاماً تكرر من قبل… وعملياً خلق لنا عقداً من الاقتصاد السلبي.” هذا الاعتراف يظهر أن حتى المرشحين أنفسهم يعترفون بعدم فعالية السياسات الاقتصادية للنظام.

محمد باقر قاليباف، مرشح آخر، قال بلهجة مقلقة: “كل مفكرينا وخبراؤنا في حيرة؛ ثم نتعجب لماذا يهاجر أساتذتنا؟!” هذا التصريح يظهر بوضوح أن هجرة العقول واليأس بين النخبة أصبحا أزمة خطيرة للنظام.

مسعود بزشكيان، مرشح آخر، مدعوم من جناح الإصلاحيين في النظام، أشار بصراحة أكبر إلى عدم فعالية النظام على مدار أربعين عاماً قائلاً: “٤٠ عاماً نقول سنصلح الأمور! لكن يوماً بعد يوم تقل قيمة أموالنا وتقل القوة الشرائية للشعب. تقولون إنكم تعطون المال، ولكن عندما تريدون طباعة النقود، فإن الديون تجعل الأموال بلا قيمة. من أين ستحضرون المال؟” هذه الكلمات توضح أنه حتى داخل النظام، لا يوجد أمل في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

عليرضا زاكاني، رئيس بلدية طهران الحالي ومرشح آخر للرئاسة، رد على تصريحات بزشكيان قائلاً: “السيد بزشكيان قدم عموميات وربط بين كل الأمور، وفي النهاية لم تظهر النتيجة! اندهشت كيف أصبح مرشحاً للرئاسة؟!” هذا الرد يظهر أن هناك خلافات وتوترات جدية حتى بين المرشحين أنفسهم.

رد بزشكيان، كاشفاً عن السرقات الكبيرة بالمليارات التي قام بها زاكاني في بلدية طهران، قائلاً: “السيد زاكاني، إذا تكرمتم ووضحتم عقدكم مع الصين، وقولوا لنا هل أموالها من البنك المركزي الإيراني في الصين أم من المصادر الصينية؟” هذه الإفصاحات تظهر مدى تغلغل الفساد في هيكل النظام الحاكم تحت ولاية الفقيه.

الخلاصة والكلمة الأخيرة

النتيجة أن ما تم تقديمه تحت عنوان مناظرة لم ينجح في جذب انتباه الناس للمشاركة في الانتخابات. تشير التقارير إلى أن الناس لم يلتفتوا لهذه العروض الهزلية، والعديد من الناس لم يكونوا يعلمون حتى أن مثل هذه المناظرة كانت تُجرى. لدرجة أن قناة تلغرام للحرس الثوري الإيراني (IRGC) اعترفت بهذه الحقيقة وكتبت: “يمكن اعتبار المناظرة الأولى أنها المناظرة الأخيرة. يمكن أن نخمن أن التأثير الأكيد لهذه المناظرة هو أن المناظرات التالية ستكون حتماً أقل مشاهدة!”

المناظرات الشكلية لم تستطع فقط أن تجذب ثقة الناس، بل كشفت بشكل أكبر عن طبيعة النظام غير الديمقراطية وغير الفعّالة. في ظل مواجهة إيران لأزمات اقتصادية واجتماعية عميقة، تظهر هذه الانتخابات الشكلية الفجوة العميقة بين النظام والشعب. الحقيقة هي أن النظام الإيراني يعاني من أزمة شرعية، والمناظرات الشكلية والتمثيلية لا تساعد في تحسين الأوضاع بل تزيد من عمق الأزمة وتكشفها بشكل أكبر.

يمكن رؤية شدة الأزمة الداخلية والخوف الذي يعيشه خامنئي في كلماته. في حديثه القصير، ذكر كلمة “العدو” سبع مرات وقال: “… لا ينبغي على أي مرشح أن يقول شيئاً لتفوق على خصمه يفرح العدو، لا ينبغي أن تُقال كلمات تفرح العدو… يجب أن تكون الكلمات التي تُقال كلمات لا تُفرح العدو، لا تفرح أعداء البلد، لا تفرح أعداء النظام، لا تفرح أعداء الشعب… يجب أن يتحدثوا بطريقة لا تفرح العدو!”

“العدو” الذي يشير إليه خامنئي بالاستعارة هو مجاهدي خلق وأنصارهم الذين سيعبرون عن مطالبهم في التجمع الكبير للإيرانيين في 29 يونيو في برلين بألمانيا. مطلبهم هو الإطاحة بكامل هذا النظام بكل أجنحته.

موضوعات ذات صلة

 خامنئي يخشى مصير القذافي.. ويضع بقاء نظامه فوق كل شيء

نظام مير محمدي يكتب: السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني

خامنئي يقرع طبول المواجهة: تهديدات جوفاء لنظام علي حافة الهاوية

Tags: الحرس الثوري الإيرانيخامنئيمجاهدي خلقنظام مير محمديولاية الفقيه
ShareTweet
نظام مير محمدي

نظام مير محمدي

Related Posts

محمد فوزي التريكي
أقلام حرة

محمد فوزي التريكي يكتب: حج بأي حال عدت يا حج

11 يونيو، 2025
د. خالد سعيد.. أحد أبناء الحركة الإسلامية المصرية
أقلام حرة

د. خالد سعيد يكتب: قادة الاستخلاف لا الاستنزاف

10 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
د. محمد أكرم الندوي.. عالم ومحدث هندي، وباحث في مركز أوكسفورد للدراسات

د. محمد أكرم الندوي يكتب: المراد بالمقسم به في سورة الفجر

11 يونيو، 2025
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: إلى المسجد الأقصَى

11 يونيو، 2025
محمد نعمان الدين الندوي.. مدير معهد الدراسات العلمية ندوة العلماء، لكناؤ، الهند

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: هل أصبحنا أمة فاقدة الضمير والغيرة؟

11 يونيو، 2025

الحوثيون يهددون إسرائيل بصواريخ متطورة بعد قصف ميناء الحديدة

11 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: إلى المسجد الأقصَى

11 يونيو، 2025
محمد نعمان الدين الندوي.. مدير معهد الدراسات العلمية ندوة العلماء، لكناؤ، الهند

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: هل أصبحنا أمة فاقدة الضمير والغيرة؟

11 يونيو، 2025

الحوثيون يهددون إسرائيل بصواريخ متطورة بعد قصف ميناء الحديدة

11 يونيو، 2025

طالبان تكتب روايتها..من البندقية إلى القلم

11 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: إلى المسجد الأقصَى

11 يونيو، 2025
محمد نعمان الدين الندوي.. مدير معهد الدراسات العلمية ندوة العلماء، لكناؤ، الهند

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: هل أصبحنا أمة فاقدة الضمير والغيرة؟

11 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?