أعلنت البحرية الصينية عن تكليف فرقاطة من الجيل الجديد مع تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الأخرى، قائلة إن السفينة “ستلعب دورًا حيويًا في تعزيز الفعالية القتالية الشاملة” لقواتها.
تمتلك الصين بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد الهياكل، على الرغم من أن التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال تعتبر متأخرة في بعض الأحيان.
وقد حذرت أكبر منافسيها، الولايات المتحدة، من أن قوتها البحرية قد تكون أقل عدداً ، ودعت إلى وضع برنامج للبناء فضلاً عن الإصلاحات اللازمة لوضع السفن المتضررة في الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وتعمل البحرية الصينية بشكل رئيسي في المياه قبالة الساحل الشرقي للصين وفي بحر الصين الجنوبي الضخم والحيوي استراتيجيًا، والذي تطالب به الصين بالكامل تقريبًا.
وتظل هناك مهمة رئيسية أيضًا تتمثل في دعم الجيش في أي هجوم على تايوان ، الجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي على بعد حوالي 160 كيلومترًا (100 ميل) من الساحل الصيني والتي تعهدت بكين بضمها بالقوة إذا لزم الأمر.
تم تكليف أول فرقاطة من طراز 054B، والتي أطلق عليها اسم Luohe، يوم الأربعاء في تشينغداو، وهي مدينة ساحلية في شمال الصين حيث يتمركز الأسطول الشمالي للبحرية الصينية.
وقالت البحرية إن السفينة تبلغ إزاحتها نحو 5 آلاف طن وتشتمل على تكنولوجيا التخفي وأنظمة القيادة القتالية وتكامل القوة النارية، “ما يعزز الأداء العام بشكل كبير”.
وأضافت أنه “بفضل قدراتها القوية على العمليات القتالية الشاملة والمهام العسكرية المتنوعة، ستلعب السفينة الحربية دوراً حيوياً في تعزيز الفعالية القتالية الشاملة لقوات المهام البحرية”..
