دعا الدكتور محمد البرادعي السياسي المصري ونائب الرئيس المصري المؤقت سابقا عدلي منصور إلي اتخاذ حزمة من الإجراءت القاسية لانقاذ الاقتصاد المصري من الكارثة التي يعاني في مقدمتها تعويم سريع للجنيه لا ينتظر نهاية الانتخابات مع دعم الفقراء وإطلاق سراح سجناء الرأي
وغردالبرادعي علي منصة “أكس ” الوطن يمر بمرحلة حرجة للغاية تستلزم حزمة من الاجراءات العاجلة من ضمنها تعويم الجنيه المصري لكى تعود الاستثمارات الاجنبية لتبدأ عجلة الإنتاج؛ قرار مؤلم على المدى القصير ولكنه لا يحتمل التأجيل الى ما بعد الانتخابات
وشدد البرادعي الذي شغل منصب رئيس الجمعية الوطنية للتغيير قبل ثورة يناير 2011 علي ضرورة بذل جهود مضاعفة خلال تلك الفترة الصعبة لحماية ودعم اهلنا الفقراء الذين يزداد عددهم يوميا وتنكمش إمكانيتهم
ونبه كذلك لأهمية مد كل الجسور الممكنة من أجل التكاتف بين فئات المجتمع بدءا بالطبع بالافراج عن كل سجناء الرأي مع فتح المجالات المغلقة أمام حرية التعبير وغيرها من حقوق الانسان الأساسية
وعاد البرادعي للقول في تغريدة ثانية :الاقتصاد علم معقد وصعب وهناك مدارس مختلفةً وآراء متباينة ولكن في كل الاحوال من المهم اخذ راي كبار المتخصصين كما هو الحال بالنسبة لكافة الانشطة الانسانية الاخرى
واستدرك قد يكون مهما فى تلك المرحلة الدقيقة التى يمر بها الاقتصاد المصري ان نطلب من عدد محدود من خبراء الاقتصاد العالميين المشهود لهم بالكفاءة ان يقدموا لنا رؤية شاملة فى كيفية التعامل مع الاقتصاد الكلى macro economics للمساعدة فى الخروج من المأزق الحالي.
وذكر أن رئيس الوزراء اليابانى السابق آبي فعل ذلك عندما كانت اليابان على شفًا اتخاذ قرارات اقتصادية صعبة ودعا الاقتصادى الشهير بول كروجمان للتشاور قبل اتخاذ القرارات الهامة.