البرادعي: ما سر ضعف المشاركة العربية في الصحوة العالمية حيال القضية الفلسطينية؟
أكد السياسي المصري الدكتور محمد البرادعي أن هناك حاليا صحوة عميقة وغير مسبوقة فى مختلف انحاء العالم وعلى كافة المستويات حول القضية الفلسطينية من مقاربات انسانية وأخلاقية وتاريخية وقانونية وسياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية
وقال نائب الرئيس المصري المؤقت سابقا علي منصة “أكس “لا اعلم سبب ضعف ومحدودية مشاركتنا العربية في هذه الصحوة واقتصارها كالمعتاد إما على الشكوى والحوار مع انفسنا أو الاشتباك مع بعضنا البعض
تابع قائلا :نحن اصحاب القضية ولدينا من أهل الفكر والعلم الذين يمكنهم أن يكونوا جزءا رئيسياً في هذا المشهد
وأضاف هذه فرصة قد لا تتكرر ونجاح القضية يتوقف على مشاركة الشعوب قبل الحكومات.
وفي تغريدة أخري قال البرادعي : الشعوب الغربية التى انهالت عليها الاتهامات فى بداية الحرب فى غزة انها لا تتمتع بالحرية وان الديمقراطية وحقوق الإنسان لديها كذبة كبيرة نجدها اليوم في مقدمة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحاول جاهدة تغيير سياسات ومواقف حكوماتها،
ولفت البرادعي أن ذلك يرجع إلى ما تتمتع به من حقوق وحريات تمكنها من التصدي لمحاولات تقييد تلك الحريات والانتقاص منها
وعاد البرادعي للقول : إلى جانب الحراك الشعبي القوي فى الغرب-الذي نحن كعرب لسنا جزءا منه لاسباب عديدة – هناك حراك آخر لا يقل أهمية على المستوى الفكري والثقافي لاعادة تشكيل الوعي والسردية بالنسبة للقضية الفلسطينية – نحن ايضا لسنا جزءا منه
وشدد علي أن قوة الدول وتاثيرها ينبع من تمكين شعوبها كما أن تقزيم الشعوب يؤدي إلى تقزيم الدول وتهميشها