بواسطة أكد الدكتور محمد البرادعي السياسي المصري المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مشروع القرار الأمريكي المقدم الى مجلس الأمن كبديل لمشروع القرار الجزائري هو تلاعب بالكلمات فقط مع الأسف .
وتابع البرادعي علي منصة “أكس ” قائلا :بعد 4 أشهر من الحرب والدمار التي حولت غزة إلى ركام ومع أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، هل يعقل الحديث عن وقف إطلاق نار “مؤقت” وفقط “في حدود الامكانات العملية” واعطاء الضوء الأخضر ضمنا لاجتياح رفح عندما تسمح «الظروف» بذلك؟!
ونبه البرادعي إلي أن أي قرار لا ينص على الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار هو بمثابة تنازل من مجلس الأمن عن مسؤولياته طبقا لميثاق الأمم المتحدة، واستهزاء بالقانون الدولي وبالمجلس نفسه
من ناحية أخري تابع البرادعي قائلا :مازالت جنوب أفريقيا ودول امريكا اللاتينية فى مقدمة الصفوف قولا وفعلا دفاعا عن الشعب الفلسطيني وعن حقه في الحرية والعدالة
واستدرك السياسي المصري قائلا :بينما نحن فى العالم العربي مستمرون في مناشدة “المجتمع الدولي ” دون اى فعل أو رد فعل من من جانبنا غير الاكتفاء بقبول الأمر الواقع الذى يزداد وحشية على اهلنا في فلسطين كيف ولماذا وصلنا إلى هذا الوهن؟
وأضاف 53دولة من مختلف انحاء العالم بالإضافة إلى ٣ منظمات دولية تشارك فى جلسات استماع علنية تعقدها محكمة العدل الدولية بشان الرأي الاستشاري الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات اسرائيل فى الاراضي الفلسطينية المحتلة
ولفت إلي أن ردود الفعل الشعبية والسياسية والقانونية على سياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلى تزداد حدة وإسرائيل تزداد عزلة يوما بعد يوم…
