دعا السياسي المصري نائب الرئيس المؤقت سابقا الدكتور محمد البرادعي الدول العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك اذ كانت تحترم تعهداتها أو البحث في إلغائها اذ كانت لا تنوي تنفيذ التزاماتها .
كتب البرادعي علي منصة “أكس قائلا ” لمن لا يفهم أو يتظاهر أنه لا يفهم كافة الدول العربية ملتزمة بالدفاع عن بعضها البعض بمقتضى اتفاقية الدفاع العربي المشترك منذ عام ١٩٥٠ والتى تنص على ان العدوان على اى دولة عربية يعتبر عدوانا على باقي الدول
وحدد البرادعي ثلاث خيارات أمام الدول العربية للتعامل مع هذه الاتفاقية أولها التوقف عن القول ان العدوان على فلسطين لا يخصنا وغيره من اللغو الفارغ أو القيام بإلغاء الاتفاقية برمتها لأننا لم نعد نؤمن بالدفاع العربي المشترك …
أما الخيار الثالث بحسب البرادعي أن نتقبل صاغرين نظرة العالم لنا اننا دول لا تحترم تعهداتها
، أبرمت 7 دول عربية، وهي مصر والأردن وسوريا والعراق والسعودية ولبنان واليمن ” في القاهرة عام 1950اتفاقية الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي”، واستمر انضمام بقية الدول العربية تباعا، على مدار السنوات التالية ومن بينها الصومال.
الاتفاقية تتضمن 13 بندا، وتتخلص في أنه يعتبر أي عدوان على أي دولة موقعة على البروتوكول عدواناً على باقي الدول، وأي مساس بدولة من الدول الموقعة على البروتوكول يعتبر مساساً صريحاً بباقي الدول الموقعة على البروتوكول.
و البند الثاني من بنود “المعاهدة” ينص على أن ”تعتبر الدول المتعاقدة كل اعتداء مسلح يقع على أية دولة أو أكثر منها أو على قواتها، اعتداء عليها جميعا، ولذلك فإنها عملاً بحق الدفاع الشرعي (الفردي والجماعي) عن كيانها تلتزم بأن تبادر إلى معونة الدولة أو الدول المعتدى عليها، وبأن تتخذ على الفور منفردة ومجتمعة جميع التدابير وتستخدم جميع ما لديها من وسائل بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لرد الاعتداء ولإعادة الأمن والسلام إلى نصابهما.
وشددت المادة الثالثة من الاتفاقية علي ضرورة تشاور الدول المتعاقدة فيما بينها، بناء على طلب إحداها كلما هددت سلامة أراضي أيه واحدة منها أو استقلالها أو أمنها
