البرادعي يدعو القادة الفلسطينيين لتوحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم لتحقيق هذا الهدف

دعا السياسي المصرى البارز محمد البرادعى القيادات الفلسطينية الي توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والاستفادة من الفرصة التاريخية التي اتاحتها المقاومة الفلسطينية لتحقيق حلم الاستقلال وطي صفحة الماضي .

وغرد البرادعي الذي شعل منصب الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية  علي منصة أكس قائلا : أرجو  مخلصا من كل القيادات الفسطينية أن ينسوا خلافتهم  وأن يوحدوا صفوفهم مضيفا لديهم التزام أخلاقي نحو شعبهم الذي شرد من أرضه ويعيش مأساة بشعة منذ ٧٥ عاما…

ومضي للقول :أرى اليوم فرصة ذهبية خلقتها المقاومة الفلسطينية وضحى من  من أجلها الملايين على مدى السنين للتوصل إلى حل شامل للقضية

وأضاف :رأيت شخصيا على مدى نصف قرن عدداً لا يحصى من الفرص الضائعة أملى ان نكون قد تعلمنا من اخطائنا وان نتصرف هذه المرة بشكل مختلف …

من ناحية أخرة أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، اليوم الاثنين، أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم وتزداد الأمور سوءا يوما بعد يوم.

وجاء في البيان: “لقد أدت سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة إلى خسائر فادحة صدمت العالم، وخلال الأيام الأربعة الماضية، صمتت الأسلحة، لقد شهدنا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس وآخرون، وتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.

وأضاف البيان: “يشيد الأمين العام بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيلها تلك الإجراءات، ويقدر الدور الحاسم الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة،

وبحسب جوتيريش :خلال هذه الأيام الأربعة الماضية، قامت الأمم المتحدة بتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وأرسلت المساعدات إلى بعض المناطق الشمالية التي ظلت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع. لكن هذه المساعدات تكاد لا تلبي الاحتياجات الهائلة لـ 1.7 مليون نازح. إن الكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم”.

وتابع: “يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لصالح شعب غزة وإسرائيل والمنطقة على نطاق أوسع”.

وختم البيان: “يدعو الأمين العام مرة أخرى إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط، ويحث جميع الدول على استخدام نفوذها لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم خطوات لا رجعة فيها نحو المستقبل المستدام الوحيد للمنطقة المتمثل في حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.

….