البرازيل: اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب بعد انتخابات 2022

وجهت النيابة العامة البرازيلية، الثلاثاء، اتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و33 شخصًا آخرين بالتخطيط لمحاولة انقلابية لمنع الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة بعد انتخابات 2022.

تفاصيل الاتهامات الموجهة لبولسونارو

وفقًا للنيابة العامة، فإن بولسونارو (2019-2022) شارك في تحريض وتنظيم مخطط يهدف إلى تعطيل عمل السلطات الثلاث وتقويض النظام الديمقراطي في البلاد. وأكدت التحقيقات أن المخطط شمل شخصيات مدنية وعسكرية، بما في ذلك مرشح بولسونارو السابق لمنصب نائب الرئيس.

مؤامرة تستهدف قتل الرئيس المنتخب

أظهرت التحقيقات أن الخطة لم تقتصر على تعطيل الانتخابات، بل تضمنت محاولات لاغتيال الرئيس لولا دا سيلفا ونائبه وقاضٍ في المحكمة العليا، بدعم مباشر من بولسونارو. ومع ذلك، فشل المخطط بسبب عدم حصوله على دعم من كبار القادة العسكريين في البلاد.

دور بولسونارو في أحداث 8 يناير

ذكرت النيابة العامة أن المؤامرة بلغت ذروتها في 8 يناير 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقار الحكومة في برازيليا، احتجاجًا على فوز لولا. وأكدت التحقيقات أن هؤلاء المتظاهرين تلقوا تشجيعًا مباشرًا من بولسونارو وشركائه في المؤامرة.

رد فعل بولسونارو وحظر سفره

من جانبه، نفى بولسونارو (69 عامًا) جميع الاتهامات، معتبرًا أنه ضحية اضطهاد سياسي. وقال في تصريحات للصحفيين إنه “غير قلق على الإطلاق” بشأن القضية.

جدير بالذكر أن بولسونارو ممنوع من مغادرة البلاد منذ فبراير 2024، كما أنه محروم من الترشح للانتخابات حتى عام 2030، بسبب نشره معلومات مضللة حول نظام التصويت الإلكتروني. لكنه يسعى إلى إلغاء هذا الحظر ليتمكن من خوض الانتخابات الرئاسية في 2026 ضد الرئيس لولا دا سيلفا، الذي تشهد شعبيته تراجعًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights