تستعد البرازيل لاستضافة قمة مجموعة “بريكس” لعام 2025، التي ستُقام في 6 و7 يوليو في ريو دي جانيرو، تحت شعار “تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي لحوكمة أكثر شمولاً واستدامة”،
وستلتئم هذه القمة في ظل أوضاع استثنائية، مع التوترات التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على معظم دول العالم واقتراب انتهاء مهلة تعليقها، والنزاعات الجيوسياسية، مثل دخول حرب روسيا في أوكرانيا عامها الرابع،
وستخيم الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران -الدولة العضو في المجموعة- التي انتهت بإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين الجانبين علي الاجتماعات كذلك .
لأول مرة ستشارك 20 دولة عضوة وشريكة في قمة “بريكس”؛ البرازيل وروسيا والهند والصين، الدول الأربع المُؤسسة قبل انضمام جنوب أفريقيا في 2010، ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، وإندونيسيا إلى جانب 10 دول شريكة: بيلاروسيا، وبوليفيا، وكوبا، وكازاخستان، وماليزيا، ونيجيريا، وتايلندا، وأوغندا، وأوزبكستان، وفيتنام، التي أُعلن انضمامها كدول شريكة الشهر الماضي.
يتغيب عن هذه القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حقه في مارس 2023 بتهم ارتكاب جريمة حرب، فضلا عن وجود شكوك في مشاركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
ومع هذا سيشارك بوتين في القمة عبر اتصال بالفيديو، ويمثله في الحضور وزير الخارجية سيرجي لافروف، “.