أعربت البرازيل عن رفضها الشديد لخطة الحكومة الإسرائيلية الرامية لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة والسيطرة على مدينة غزة، واصفة القرار بأنه سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان رسمي، إن «الحكومة البرازيلية تشجب قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها في قطاع غزة، بما في ذلك التوغل الجديد في مدينة غزة».
وحذرت برازيليا من أن هذا الإجراء «لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي» في القطاع، مجددة دعوتها إلى الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإسرائيلية، وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية «دون عوائق».
ويأتي الموقف البرازيلي بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة المجلس الوزاري الأمني على خطة واسعة للسيطرة على مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة أثارت انتقادات محلية ودولية، حتى من بعض حلفاء تل أبيب.
ورغم موجة التنديد، والتقارير التي تحدثت عن معارضة بعض القادة العسكريين الإسرائيليين للخطة، يتمسك نتنياهو بموقفه، فيما تواصل قوى دولية الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض يضمن عودة الرهائن وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.