الأثنين مايو 20, 2024
الأخبار

البرازيل تطرد السفير الصهيوني بريو دي جانيرو وأكاديمي كويتي يعلق

استدعى الرئيس البرازيلي لولا دي سلفا السفير البرازيلي في تل أبيب، فريدريكو ماير، إلى البلاد للتشاور وسط تقارير تتحدث عن احتمالات قيام البرازيل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني في ظل اعتراضها علي المجازر الصهيونية في قطاع غزة منذ 5أشهر .

وافادت مصادر أن هذا هذا الإجراء يأتي  ردا على استدعاء إسرائيل للسفير البرازيلي لدي تل أبيب لتوبيخ البرازيل بعد أن شبه الرئيس ما يحدث في قطاع غزة بالمحرقة.

واشعلت تصريحات دا سليفا  أزمة دبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية حيث أعلنت وزارة الخارجية في حكومة بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أن الزعيم البرازيلي “شخص غير مرغوب فيه” وقامت الوزارة بتوبيخ السفير البرازيلي في تل أبيب، فريدريكو ماير، بعد اصطحابه إلى النصب التذكاري للهولوكوست، ياد فاشيم.

وقد صنف أحد الدبلوماسيين هذه الإيماءة على أنها “مسرحية” حيث عادة ما يتم توجيه التحذيرات للسفراء في المكاتب الرسمية.

لقد مثلت الخطوة رسالة واضحة ورمزية حيث تم إنشاء النصب التذكاري في القدس عام 1953، ويجمع بين العديد من المتاحف ومراكز البحث والتعليم حول المحرقة النازية التي أودت بحياة 6 ملايين يهودي.

وكان المستشار إسرائيل كاتس والسفير فريدريكو ماير حاضرين في الموقع وأدلى الوزير الإسرائيلي بتصريحات للصحافة وأظهر للدبلوماسي البرازيلي قائمة بأسماء أفراد عائلته الذين كانوا ضحايا نظام أدولف هتلر.

وقال الرئيس لولا إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وقارنها أيضًا بإبادة اليهود التي دعمها أدولف هتلر.

وقال الرئيس: “كما تعلمون، ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لا يوجد في أي لحظة تاريخية أخرى.. في الواقع، كان موجودا عندما قرر هتلر قتل اليهود”.

وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد قال بالفعل إن لولا “قد تجاوز الخط الأحمر” بتصريحاته، واستخدم بعض الممثلين الفيدراليين المتحالفين مع الرئيس السابق جايير بولسونارو القضية سياسيًا واقترحوا الطلب بعزل حزب العمال.

وكان لرد الفعل الإسرائيلي تأثير سيئ داخل البرلمان، ويعتقد أعضاء الحكومة أن تل أبيب تريد زيادة حجم الأزمة ويعتقدون أن الاعتذار من الرئيس أمر غير مرجح.

من جانبه علق الدكتور الشايجي استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت علي قيام البرازيل بطرد السفير الصهيوني واستدعاء  سفيرها من تل أبيب بعد تطاول وتصعيد صهيوني وقح ضد الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا الذي اتهم الصهاينة بارتكاب حرب إبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة حيث  شبيه بمحرقة هتلر ضد اليهود..

ولفت في تغريدة له علي منصة “أكس ” أن تصريحات الرئيس البرازيلي  فجر سعار غضب الصهاينة الذين ردوا  بوقاحة بوصف تصريحات الرئيس البرازيلي بالشائنة واستدعاء السفير البرازيلي لتوبيخه!! وبعد إعلان الرئيس دي سيلفا شخص غير مرغوب فيه-حتى يعتذر ويتراجع عن تصريحاته!! ما هذه الغطرسة والفوقيّة؟!

ومضي للقول :فات الصهاينة أن صفة غير المرغوب به- تقتصر الدبلوماسيين والسفراء وليس رؤساء الدول ذات السيادة!! وتتعمق عزلة واستياء شعوب العالم من غطرسة ووقاحة المحتلين الصهاينة ومناصريهم!!

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب