تستعد البرازيل لاستضافة قمة استثنائية لمجموعة “بريكس” عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بهدف صياغة رد موحد على التهديدات الأمريكية ضد الدول الأعضاء. ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز التعاون بين دول المجموعة في مواجهة الضغوط الخارجية.
يتولى كبير مستشاري الرئيس البرازيلي، سيلسو أموريم، قيادة التحضيرات لهذه القمة، وفقًا لما أوردته صحيفة “فالور إيكونوميكو” البرازيلية نقلاً عن مصادر مطلعة. ويسعى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى مناقشة التحديات التي تواجهها دول “بريكس”، مع التركيز على صياغة موقف مشترك يعزز التضامن بين الأعضاء.
من المقرر أن يزور أموريم الصين الأسبوع القادم للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية. وخلال الزيارة، سيجري لقاءات مع وزراء خارجية دول “بريكس” الحاضرين في بكين، بهدف تعزيز التنسيق ومناقشة القضايا الملحة.
تأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تسعى دول “بريكس” إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي على الساحة العالمية. وتشمل المجموعة دولًا رئيسية مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى أعضاء جدد. وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول في مواجهة التحديات العالمية.