اتفق مندوبو إندونيسيا والدول الأفريقية، المجتمعون في المنتدى البرلماني الإندونيسي الأفريقي 2024، في بالي، اليوم الأحد، على الدور الحاسم للبرلمانات في تعزيز التعاون بين المنطقتين.
وقال رئيس لجنة التعاون البرلماني في مجلس النواب الإندونيسي فضلي زون أثناء تقديم توصية المنتدى البرلماني الإندونيسي الأفريقي 2024 اليوم الأحد: “سيتم مشاركة نتائج الاجتماع مع حكومات إندونيسيا والدول الأفريقية كتوصية سياسية”.
وقال فضلي إن مجلس النواب الإندونيسي ملتزم من خلال المنتدى بتعزيز التعاون مع البرلمانات الأفريقية في مجالات مثل بناء القدرات والتشريع والابتكار التكنولوجي البرلماني وتبادل المعلومات ونشر وسائل الإعلام.
تهدف هذه الخطوة إلى تحسين دور الأمانة البرلمانية في تحقيق الالتزامات والأهداف الموضحة في الوثيقة وخلال المناقشات، أكدت برلمانات إندونيسيا والدول الأفريقية التزامها بتعزيز العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين المنطقتين.
وكان أحد الاتفاقيات الرئيسية الاعتراف بأهمية روح باندونغ كأساس للتضامن وبناء تعاون قوي بين بلدان الجنوب من أجل التنمية المستدامة والشاملة.
كما أكد مندوبو 20 دولة مشاركة في منتدى التعاون بين بلدان الجنوب على دور البرلمان كممثل للشعب واقترحوا الاستفادة من الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات.
واتفق المندوبون على التعاون في قضايا مثل التعليم والثقافة والسياحة المستدامة وتمكين المرأة والشباب والموارد البشرية وتنمية المجتمع بالإضافة إلى ذلك، سلطوا الضوء على أهمية العلاقات بين المجتمعات في تحقيق التعاون بين بلدان الجنوب وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما أكد منتدى التعاون بين بلدان الجنوب 2024 على الحاجة الملحة للمبادرات التطوعية لتسريع تحقيق وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين التزامهم الكامل بدعم أجندة أفريقيا 2063 ورؤية إندونيسيا الذهبية 2045 للسلام والأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصاد الشامل والمجتمع المرن.
وتم التوصل إلى العديد من الاتفاقيات في قطاعات أخرى، بما في ذلك الأمن الغذائي والتأمين الصحي والنمو الاقتصادي والشراكات التجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة.
انعقد المنتدى الإفريقي الإندونيسي في بالي من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2024، بالتزامن مع المنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني (IAF) والمنتدى رفيع المستوى بشأن الشراكات متعددة الأطراف.