البرلمانيون الإيطاليون والمولدوفيون يدعمون التغيير الديمقراطي في إيران
ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| في تطور مهم، أعربت أغلبية البرلمان الإيطالي والمولدوفي عن دعمها لحركة المقاومة الإيرانية وزعيمتها مريم رجوي. ويعكس هذا الاعتراف الدولي المتزايد إلى دعم تطلع الشعب الإيراني إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وظهر عرض رائع للتضامن من إيطاليا ، حيث وقع أكثر من 200 برلماني، بما في ذلك مسؤولون رفيعو المستوى مثل نواب رؤساء الوزراء السابقين ورؤساء اللجان، على بيان يؤيد خطة النقاط العشر للمقاومة الإيرانية.
وترسم هذه الخطة، التي تبنتها مريم رجوي، معالم إيران الديمقراطية، مع فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين الجنسين، واحترام حقوق الإنسان.
وأكد البيان على القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني، ويسلط الضوء على انتفاضة 2022 وسجل النظام السيئ في مجال حقوق الإنسان.
كما أدان البيان المحاكمات الصورية التي تستهدف قيادة المقاومة والاضطهاد المستمر للأقليات. علاوة على ذلك، فإنه يسلط الضوء على الدور المزعزع للاستقرار الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط ويدعو إلى تصنيفه كمنظمة إرهابية.
مولدوفا تنضم إلى جوقة التغيير
وردد برلمان مولدوفا هذه المشاعر في بيان منفصل. حيث وقعت شخصيات بارزة، بما في ذلك رؤساء اللجان ونوابهم، على الإعلان الذي يعبر عن دعمهم لخطة النقاط العشر وحق الشعب الإيراني في مقاومة القمع.
ويعكس البيان المولدوفي والإيطالي إدانتهما لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وخاصة قمع المرأة. كما أشار على وجه التحديد إلى مذبحة السجناء السياسيين عام 1988 مجددًا المطالبة بمحاسبة النظام على هذه الجرائم.
وعلى غرار الإعلان الإيطالي، فهو يؤكد على شرعية وحدات المقاومة التي شكلتها المعارضة الإيرانية في صراعها ضد الحرس الثوري الإيراني.
نداء عالمي من أجل الحرية
وتمثل هذه التصديقات البرلمانية من إيطاليا ومولدوفا خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للمقاومة الإيرانية. ويدرك المجتمع الدولي بشكل متزايد رغبة الشعب الإيراني في مستقبل ديمقراطي وسلمي، متحرر من الحكم القمعي للنظام الحالي.
وتسلط هذه البيانات الضوء أيضًا على الدور الحاسم الذي تلعبه المقاومة الإيرانية في الدعوة إلى التغيير ومحاسبة النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان.
إن الدعم الدولي المتزايد لحركة المقاومة الإيرانية وخطة النقاط العشر الخاصة بها يضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف أكثر استباقية في دعم نضال الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
