أدان نواب مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في بيان بشدة حرق القرآن الكريم في أمستردام بهولندا، مطالبين بمعاقبة الجناة.
وتلا عضو هيئة رئاسة مجلس النواب مجتبى بخشیبور بيان النواب في الجلسة المفتوحة لمجلس النواب اليوم الأحد.
في يوم الخميس، 3 أبريل/نيسان، أحرق متطرف نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى بلدية أمستردام، هولندا، في عملٍ مُعادٍ للإسلام. يُعدّ حرق القرآن الكريم أو أي كتابٍ مقدسٍ آخر عملاً فاحشاً ومُسيءاً، يؤذي مشاعر مليارات البشر حول العالم.
وقال البيان: الإسلام، كسائر الأديان، يسعى إلى السلام والعدل والاحترام المتبادل، ويرفض أي عملٍ يُثير الفرقة أو التوتر. والقرآن الكريم، كتاب الدين الإسلامي المُقدّس، هو للمسلمين ولجميع الأحرار والأتقياء كتاب هدايةٍ ومصدرٍ روحيٍّ مُبجّل، واحترامه هو احترامٌ للمعتقدات والقيم الإنسانية.
أضاف “نحن ممثلي مجلس الشورى الإيراني ندين بشدة تدنيس القرآن الكريم ونشر الكراهية ضد المقدسات الإسلامية، ونعلن أن ذريعة دعم حرية التعبير لا ينبغي أن تستخدم لإيذاء مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وتعزيز الإسلاموفوبيا”.
وقال البيان: على الحكومة الهولندية أن تحرص على عدم الوقوع في فخ دعم الجرائم اللاإنسانية للنظام الصهيوني الوحشي. ويتوقع الرأي العام في العالم الإسلامي من الحكومة الهولندية منع هذه السلوكيات المعادية للإسلام ومعاقبة مرتكبيها في أسرع وقت ممكن.
