البرلمان البريطاني ينتقد تنامي نفوذ «فاجنر» الروسية في أفريقيا
الأمة| انتقد مجلس العموم البريطاني “البرلمان” الحكومة البريطانية علي لسان لجنة الشئون الخارجية الحكومة البريطانية في تقرير يظهر فيه الفشل في عدم تقدير وفهم النمو المتسارع للانشطة الخطيرة لمجموعة فاجنر الروسية في القارة الافريقية..
وأشار التقرير إلى نجاح جماعة فاجنر في تحقيق نموذج مربح لها حيث رصدت 7 دول نشاط عسكري لفاجنر، هي أوكرانيا وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان وليبيا وموزمبيق ومالي. أدى إلى إثرائها هي وعملائها من الحكام على حساب السكان المحليين في أغلب الأحيان.
وبعد دعم فاجنر الانقلاب الأخير في النيجر والإشادة بالعسكريين الذين قاموا به احتلت هذه القضية قدرا أكبر من الاهتمام فضلا عن الإعلان عن تأسيس ما يتراوح بين 3000 و10,000 من مقاتلي مرتزقة فاجنر قاعدة عسكرية في بيلاروسيا وسط خطاب محمل بالحديث عن رغبة هؤلاء المسلحين في شن هجوم عبر الحدود على بولندا التي تحمل عضوية حلف شمال الأطلسي.
هذا فقد تغللت مجموعة فاجنر الروسية في القارة الأفريقية بشكل أكبر بسبب الفراغ و خروج الدول الاستعمارية القديمة من بعض الدول الأفريقية مثل فرنسا، فجاءت هذه المجموعة لملء هذا الفراغ الممتد، ومهدت لنفسها الانتشارفي افريقيا، فالكرملين يستخدم قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاجنر” (PMC “Wagner”)، والتي تمكنت خلال العام الماضي من زيادة نفوذها في روسيا وخارجها.
يذكر أن مجموعة فاجنر قد تم إنشاؤها في عام 2013 في الاتحاد الروسي للمشاركة في النزاعات المسلحة دون مشاركة القوات النظامية.
ويقدر عدد أفرادها العسكريين حوالي 50000 شخص في عام 2014، وأكثر من 5000 شخص يقاتل معظمهم في أوكرانيا ، ويعزز الباقون المصالح الروسية في دول إفريقيا والشرق الأوسط مثل “مالي، السودان، ليبيا، جمهورية إفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، موزمبيق، وسوريا.