البطل المصري العالمي: خضر التوني
“خضر السيّد التوني”
(15 ديسمبر 1916م – 25 سبتمبر 1956م) القاهرة
– كان يعمل مفتشًا بوزارة التربية والتعليم المصرية، والمستشار الرياضي للوزير
– رياضي مصري حائز على ميدالية ذهبية في رفع الأثقال في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1936م، في برلين.
– تمكّنَ خضر التوني في عام 1935م، من تحطيم الرقم العالمي في رفعة الضغط: 106.5 كجم، وسجل 107.5 كجم.
– شارك خضر التوني في دورة الألعاب الأوليمبية ببرلين عام 1936م، وكان عمره 19 عاما، وقد حقق انتصارًا فذًا على بطل ألمانيا في هذه الدورة، وحصلَ على الميدالية الذهبية في وزن المتوسط، بعد أن حطّم الرقم القياسى الأوليمبى ثلاث مرات، وبلغ مجموع رفعاته في هذه الدورة: 387.5 كجم.
– عندما شاهد الزعيم الألماني هتلر، خضر التوني، أعجب به بشدة، وطلب مقابلته، في المقصورة الرئيسية، وصافحه على فوزه المستحق وهو يقول له: (كنت أتمنى أن تكون ألمانيًّا)
– فاز خضر التوني في عام 1949م، ببطولة العالم، ثم بطولة العالم في الوزن المتوسط في العام 1950م.
وقد ذاعت شهرة التوني في العالم كله، وأطلقت عليه الصحف العالمية ألقاب: بطل أبطال رفع الأثقال، وأقوى رجل في العالم، والبطل الذي لا يُـقهر.
– تُوفيَ خضر التوني في عام 1956م، صعقا بالكهرباء (قبل أن يكمل 40 سنة) نتيجة حدوث ماس كهربائي وهو يحاول إصلاح الإضاءة في غرفة أبنائه ليواصلوا مراجعة دروسهم.
وقد أطلقت ألمانيا اسم خضر التوني على أحد شوارع القرية الأوليمبية في ميونخ، تكريما واعترافا بإنجازاته..
استدعاه الملك فاروق سنة 1951م، بعد الحصول على بطولة العالم، ومنحه نوط الرياضة من الدرجة الأولى، وألف جنيه نقدا، وكانت مبلغا كبيرا حينها، واستطاع بهذا المبلغ أن يبني بيتا كبيرا في حلوان.
عندما توفى لم يكن له معاش لقلة عدد سنوات الخدمة، وكان كمال الدين حسين حينها وزيرا للتربية والتعليم، فأمر بمعاش استثنائي له، وأصدَر الرئيس جمال عبدالناصر قرارًا جمهوريًا بتعليم جميع أبناء خضر التوني بجميع المراحل التعليمية بالمجان، لعدم استطاعتهم دفع مصروفات الدراسة البسيطة،
ما زال اسمه في لوحة الخالدين في لوس أنجلوس، وفي لوحة الخالدين في استاد برلين، وهناك شارع باسمه في مدينة العبور، ومسجد في مدينة الشروق، وشارع في مدينة نصر متفرع من شارع الطيران، وميدان في حلوان، وشارع في كليوباترا.
في زمن خضر التوني كان هو كلاي رفع الأثقال، «كانت الناس بتعلق صور خضر التوني في القهاوي ومحلات الملابس، ومكانته في البطولات كانت تعادل الخطيب وحسن شحاتة في زمنهم».