أخبارسلايدر

البلشي يطالب السيسي بالإفراج عن 25 صحفيا متهمين بقضايا نشر

دعا نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الإفراج عن 25 صحفيا محبوسين على ذمة قضايا نشر وأغلبهم تخطى فترة الحبس الاحتياطي.

وقال بيان صادر اليوم الخميس :” في ظل التحديات الخطيرة التي فرضتها التصريحات البربرية والاستعمارية للرئيس الأمريكي حول تهجير الفلسطينيين، وفي ظل الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه التصريحات والذي جاء ملبيا لآمال المصريين برفض المشاركة في تنفيذ المخطط الصهيو أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وإلحاق أي ظلم إضافي بالشعب الفلسطيني الذي صمد في مواجهة عدوان وحشي لأكثر من ١٥ شهرا دفع خلالها من دماء أبنائه ثمنا باهظا دفاعا عن أرضه، فإن أكثر ما تحتاج مصر إليه الآن هو تدعيم حالة التماسك التي خلقتها هذه الأزمة وتضافر المواقف الشعبية والرسمية، عبر خطوات لتجاوز التحديات الداخلية بإرساء قواعد الحرية والديمقراطية وإطلاق الحريات العامة وفتح المجال العام وتحرير الصحافة من القيود المفروضة عليها.

وأضاف البيان :” وفي ظل هذه الظروف.. لا يسعنا إلا التذكير بالمطالب المشروعة التي تم رفعها خلال الفترة الماضية، والخاصة بتبييض السجون من كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي”.

وتابع :” وفي هذا الإطار فإنني أجدد أيضا مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الزملاء المحبوسين والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، وفي القلب منهم كل المعارضين السلميين والمحبوسين على ذمة قضايا التضامن مع فلسطين والعمل معا لإغلاق هذا الملف المؤلم.

إن تدعيم حالة التماسك الحالية يقتضي أيضا الإلتفات إلى حالة كل أسر وأبناء وآباء وأمهات المحبوسين وآلامهم، وفي القلب منهم أم لم تجد سبيلا لإعلان مطلبها بالإفراج عن ابنها إلا وضع حياتها على المحك هي الدكتورة Laila Soueif والدة علاء عبد الفتاح والتي جاءت كل التقارير الطبية لتؤكد أن إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها بعد انقضاء مدة حبسه وصل مرحلة الخطر، مما يقتضي تحركا عاجلا في هذا الملف سياسيا، ووطنيا، وإنسانيا متجاوزا الخلاف على مدة فترات الحبس بصدور قرارات بإغلاق هذا الملف المؤلم لنا جميعا، ليس من أجل ليلى سويف وحدها ولكن من أجل كل أسر المحبوسين ومن بينهم 25 زميلاً صحفياً هم : كريم إبراهيم ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٤ سنوات )، ومصطفى الخطيب (محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٥ سنوات)، وأحمد سبيع ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٤ سنوات )، وبدر محمد ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٧ سنوات )، وحمدي مختار ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٤ سنوات )، وتوفيق غانم ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٣ سنوات )، ومحمد سعيد فهمي ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٦ سنوات )، ودنيا سمير فتحي ( محبوسة احتياطيا منذ أكثر من عامين )، ومصطفى محمد سعد ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٥ سنوات )، وعبدالله سمير مبارك ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من ٥ سنوات )، ومحمود سعد كامل دياب محبوس احتياطيا منذ أكثر من عامين)، ومحمد أبو المعاطي ( محبوس احتياطيا منذ أكثر من عامين)، ومدحت رمضان علي برغوث ( محبوس احتياطيا منذ اكثر من ٤ سنوات)، وأحمد خالد محمد الطوخي ( محبوس احتياطيا منذ ما يقرب من 4 أعوام)، وأحمد أبو زيد الطنوبي ( محبوس احتياطي على آخر قضاياه منذ مارس 2021).

وكذلك الزملاء ياسر سيد أحمد أبو العلا وكريم الشاعر ورمضان جويدة شحاتة وخالد ممدوح وأشرف عمر وأخيراً أحمد سراج المقبوض عليه مؤخرا.

بالإضافة للعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وهم محمد إبراهيم رضوان (أكسجين) وأحمد الطنطاوي وعلياء نصر الدين وحسين كريم.

واختتم البيان :” إنها تحية واجبة لكل خطوة على الطريق الصحيح لكن الحفاظ على مشهد آلتماسك المصري رسميا وشعبيا ضد تصريحات الرئيس الأمريكي، في رؤية تنتصر لحقوق الشعب الفلسطيني وتراعي قيم الحفاظ على الأمن القومي، سيظل مرهونا برؤية أخرى للأوضاع الداخلية، رؤية تستكمل ما تم برفع الظلم عن كل المظلومين كمطلب وطني وسياسي وإنساني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights