الأمة| قال المتحدث باسم البنتاجون إن مهمته الرئيسية في العراق هي محاربة داعش، ولكن عندما تتعرض قواته لهجوم، فإنها لن تتردد في الرد.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر لموقع (رووداو)، إن “العراق شريك مهم للولايات المتحدة ولدينا قوات هناك ونحن هناك بناء على طلب الحكومة العراقية للتعاون”. وأضاف “سيكون هذا هو تركيزنا، لكننا نقدر تعاون قوات الأمن العراقية”. عندما يتعلق الأمر بمواجهة هذه التهديدات.
وقال رايدر “سنواصل الحفاظ على اتصال وتنسيق وثيقين مع الحكومة العراقية، لكن في نهاية المطاف إذا كان هناك تهديد لقواتنا، فلن نتردد في الرد لحماية قواتنا في العراق”.
في 8 ديسمبر/كانون الأول، تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد أن هاجمت مجموعات من الميليشيات السفارة الأمريكية في بغداد.
وبحسب رووداو، فإن المجموعتين اللتين ناقشهما لويد أوستن مع محمد شيعة السوداني هما حركة النجباء وحزب الله. ورفض رايدر الكشف عن تفاصيل استخباراتية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة العراقية قادرة على مواجهة هذه الجماعات، قال المتحدث باسم البنتاجون إن هناك مجموعات تريد الاستفادة من الوضع الحالي في الشرق الأوسط لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في سحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا، “لكننا لا نفعل ذلك”، لا نريد عودة داعش وسنواصل العمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية والأطراف الأخرى للتأكد من عدم حدوث ذلك.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال البنتاغون إن جماعات مسلحة قريبة من إيران نفذت 78 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، مما أدى إلى إصابة 66 جنديا، جميعهم استعادوا واجباتهم العسكرية.
