قالت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بحسب العديد من وسائل الإعلامية الغربية والصهيونية إنهم بدأوا في ممارسة ضغوط على مصر، وخصوصًا على الجيش المصري، لقبول خطة ترامب.
وأفادت المصادر بأنهم لمّحوا لقيادة الجيش المصري إلى احتمال تأخير المساعدات الأمنية الأمريكية لمصر، بسبب موقفها الرافض لنقل سكان غزة.
من جهته، صرح مسئول مصري مطلع على العلاقات بين مصر وإسرائيل لهيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن “الحديث عن حرب بين البلدين هو مجرد كلام فارغ وإعلامي فقط.
وبحسب المسئول، هناك بالفعل خلافات كبيرة بين القاهرة والقدس بسبب الحرب في غزة، لكن كلا البلدين ملتزمان بالحفاظ على السلام بينهما.
وأضاف المسئول أن الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، التي أطلقها اليمين المتطرف في إسرائيل، اعتُبرت في القاهرة تهديدًا للسيادة المصرية، وأكد أن هذا الأمر لن يحدث أبدًا. وقال: “نقلنا رسائل واضحة بهذا الشأن إلى إسرائيل، والولايات المتحدة، والعالم، ونحن مستمرون في التمسك بالسلام”.
وبحسب تقرير فإن جوهر الخطة كان تشكيل لجنة فلسطينية تحت إشراف السلطة الفلسطينية، دون مشاركة حركة حماس، بحيث تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة.
ومن المفترض أن تقوم شركات مصرية وشركات أخرى بتنفيذ عملية إعادة الإعمار، بينما سيتم نشر قوات من دول عربية أو قوات دولية لحماية هذه الشركات أثناء عملها.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن مقترحات مماثلة قُدّمت في الماضي، لكن إسرائيل رفضتها، مفضلة خيارات أخرى.
.
