الأمة| أعلن البنتاجون، الخميس، أن 130 هجوما نفذت على قواته في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر، الخميس 11 ديسمبر 2024، في مؤتمر صحفي، إن 53 مرة في العراق و77 مرة في سوريا.
وقال أيضا إنه منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، نفذ الحوثيون 27 هجوما على سفن في البحر الأحمر.
وقال رايدر “من الواضح أن هذه هجمات خطيرة تؤثر على الشعب العراقي الأبرياء.” وأضاف: “عندما تنفذ هذه الجماعات هذه الهجمات، فإن ذلك يظهر سلوكها غير المسؤول”.
وقال رايدر: “نحن هناك لغرض واحد فقط: هزيمة داعش، لذلك سنستمر في مطالبة القوات الوكيلة لإيران بوقف هذه الهجمات، ولكن كما أثبتنا في الماضي، لن نتردد في القيام بذلك”. لحماية قواتنا إذا لزم الأمر”.
القوات الأمريكية في العراق
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق وإقليم كردستان ونحو 900 آخرين في سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد داعش.
منذ بداية حرب غزة، تزايدت الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن معظم الهجمات التي أسفرت عن مقتل مقاول أمريكي وإصابة 69 جنديا أمريكيا بجروح طفيفة.
وردا على ذلك، قتلت القوات الجوية الأمريكية 34 مقاتلا مواليا لإيران في العراق وسوريا في ست ضربات على الأقل.
وفي هجومه الأخير في 3 ديسمبر/كانون الأول، قتل قائداً بارزاً في الحشد الشعبي في بغداد، مما أدى إلى مطالبة الجماعات المسلحة العراقية الموالية لإيران بانسحاب القوات الأمريكية.
تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بإنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
ورفض متحدث باسم البنتاجون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول أي مناقشات رسمية مع المسؤولين العراقيين، لكنه قال: “نحن على تنسيق وثيق. والتحالف الدولي على اتصال مستمر مع نظرائهم في الحكومة العراقية”.
وشدد رايدر على أنهم يعتبرون العراق “شريكا مهما” و”سيواصلون التنسيق معهم بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك سلامة وأمن قواتنا”.
