قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة
يتجه البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس إلى خفض أسعار الفائدة، مع احتمال الإبقاء على توجهه نحو مزيد من التيسير النقدي، في ظل استمرار ضعف النمو الاقتصادي وتراجع المخاوف بشأن التضخم المستمر.
خفض الفائدة لمواجهة تباطؤ الاقتصاد
قام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام الماضي، ومن المتوقع اتخاذ 3 إلى 4 خطوات أخرى خلال 2025 لدعم الاقتصاد. ويأتي ذلك استنادًا إلى تقديرات تشير إلى تراجع موجة التضخم التي شهدتها منطقة اليورو خلال العقود الماضية.
توافق داخلي على التيسير النقدي
لم يبدِ أي من أعضاء لجنة السياسات النقدية الـ26 اعتراضًا على قرار خفض الفائدة، ومن المتوقع أن يتم التصويت بالإجماع على خفض الفائدة على الودائع بنسبة 25 نقطة أساس.
سياسات الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها
رغم أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، إلا أن البنك المركزي الأوروبي يبدو عازمًا على مواصلة تخفيض الفائدة بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
تأثير الحرب التجارية على النمو
حذّرت رئيسة البنك كريستين لاغارد من تأثير الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي قد تضر بالنمو الضعيف. وأشارت إلى أن السياسات الجمركية قد تزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي.
توقعات مستقبلية بشأن أسعار الفائدة
توقع خبراء أن يصل سعر الفائدة على الودائع إلى 2.75%، وهو مستوى قريب من النطاق المحايد بين 1.75% و2.50%. ومع ذلك، قد تؤدي التقلبات الناتجة عن السياسات الأميركية إلى تكثيف الدعوات لمزيد من التخفيض لدعم النمو الاقتصادي.
مخاطر مستقبلية وتحذيرات اقتصادية
على الرغم من توقعات تباطؤ التضخم، حذرت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، من أن البنك يقترب من مناقشة مدى استمراره في خفض أسعار الفائدة، وسط استمرار التحديات الاقتصادية.
