البنك المركزي التايلاندي: خطة لتخفيف قواعد الصرف الأجنبي
ينفذ بنك تايلاند إجراءات تخفيف إضافية في الربع الرابع. (الصورة: سيكسان روجاناميتاكون)
يخطط بنك تايلاند لتخفيف قواعد الصرف الأجنبي بشكل أكبر لدعم سهولة ممارسة الأعمال وتعزيز نظام الصرف الأجنبي في البلاد على المدى الطويل.
ومن المقرر أن ينفذ البنك المركزي في الربع الرابع تخفيفات إضافية كجزء من المرحلة الثالثة من مبادرة نظام النقد الأجنبي. وستركز هذه المرحلة على تخفيف القيود التنظيمية المتعلقة بتدفقات الأموال إلى الخارج للمواطنين التايلانديين.
وتشمل التغييرات الرئيسية رفع الحد السنوي للتدفق الخارجي من 50 ألف دولار إلى 200 ألف دولار، وتقليص القيود المفروضة على القوائم السلبية وتعديل قواعد إدارة النقد الأجنبي بموجب طريقة التجميع الوطني، وفقًا لما ذكره تشانانون سوبادوليا، مدير إدارة النقد الأجنبي والسياسة في بنك تايلاند.
وبموجب أسلوب التجميع الوطني، سوف تتمكن الشركات من الاقتراض بالبات للعمليات المحلية والدولية مع قدر أكبر من المرونة في إدارة النقد الأجنبي.
وهذا يعني، على سبيل المثال، أن الشركات الخارجية العاملة في تايلاند يمكنها تمويل شركاتها الأم الأجنبية بالبات، أو يمكن للشركات التايلاندية تقديم التمويل بالبات لشركاتها التابعة في الخارج.
متعلق ب
فائض الحساب الجاري في يونيو يرتفع إلى 2 مليار دولار
خبراء اقتصاديون يؤيدون استقلالية بنك تايلاند
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم البنك المركزي بتخفيف قواعد إدارة النقد الأجنبي لغير المقيمين في إطار مشروع الشركة المؤهلة غير المقيمة (NRQC).
في الوقت الحاضر، هناك 82 شركة أجنبية تشارك في برنامج NRQC.
وأشارت السيدة شانانون إلى أن البنك المركزي واصل تخفيف قواعد الصرف الأجنبي في إطار مبادرة نظام الصرف الأجنبي، بدءًا بالمرحلة الأولى من عام 2019 إلى عام 2021، تليها المرحلة الثانية في عامي 2022 و2023.
وقالت إن البنك تلقى ردود فعل إيجابية بشأن مبادرة تطوير نظام النقد الأجنبي كما يتضح من عدد حسابات الودائع بالعملة الأجنبية، والتي نمت بنسبة 21.9٪ عن عام 2019 لتصل إلى 851.993 حسابًا الآن.
وأضافت أن “نظام الصرف الأجنبي يمثل تحسناً هيكلياً على المدى الطويل، ويهدف إلى تحقيق التوازن بين سهولة ممارسة الأعمال والحفاظ على استقرار سعر الصرف. وهو مصمم لدعم كل من الشركات والمستثمرين من خلال توفير قدر أكبر من الراحة في إدارة مخاطر الصرف الأجنبي”.
وبحسب التحديث الاقتصادي للبنك المركزي في يونيو/حزيران، انخفض البات قليلاً مقابل الدولار الأميركي بسبب بيانات التوظيف غير الزراعية الأميركية الأقوى من المتوقع، مما أدى إلى تكهنات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيحافظ على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة.
ومع ذلك، اعتبارا من 26 يوليو، ارتفعت قيمة البات مقابل الدولار، مع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام.
افتتح البات عند 35.48 مقابل الدولار أمس، ارتفاعا من 35.63 مقابل الدولار يوم الأربعاء، مما يعكس ضعف الدولار حيث تتوقع الأسواق خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وفقا لبون بانيتشبيبون، استراتيجي سوق المال في كرونجتاي جلوبال ماركتس..