الأمة| خسرت البورصة المصرية 3.9 مليار دولار في سابقة هي الأولى من نوعها منذ قرابة 17 شهرًا.
وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 7.18% وأغلق عند مستوى 26883 نقطة بنهاية الشهر الماضي ليخسر رأس المال السوقي 187 مليار جنيه -3.9 مليار دولار.
ووفقًا لخبراء في سوق المال، فإن الهبوط المفاجئ في البورصة المصرية يرجع إلى زيادة سعر الفائدة 800 نقطة أساس، الأمر الذي شجع المستثمرين لنقل استثماراتهم إلى الشهادات البنكية بدلًا من سوق المال بخلاف ارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار بعد تحرير سعر الصرف.
وبالرغم من تراجع البورصة المصرية خلال الشهر الماضي إلا أنها أداءها كان إيجابيًا خلال الربع الأول من العام الجاري 2024 حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 7.99%، وربح رأس المال السوقي 91.9 مليار جنيه أي ما يُعادل 1.9 مليار دولار.