البيت الأبيض ينفي تولي ماسك قيادة وزارة الكفاءة الحكومية
أكد البيت الأبيض، في وثائق رسمية قُدمت للمحكمة ليلة الاثنين، أن الملياردير إيلون ماسك ليس قائدًا لما يُعرف بـوزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي أنشأتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب بهدف تقليص الإنفاق الحكومي.
ماسك مستشار رئاسي وليس مسؤولًا حكوميًا
وفقًا للملف المقدم إلى المحكمة، كشف مسؤول في شؤون الموظفين بالبيت الأبيض أن دور ماسك يقتصر على كونه موظفًا في البيت الأبيض ومستشارًا كبيرًا للرئيس، لكنه لا يشغل أي منصب رسمي في وزارة الكفاءة الحكومية ولا يمتلك صلاحيات لاتخاذ قرارات حكومية مستقلة.
وأوضح جوشوا فيشر، مدير مكتب الإدارة في البيت الأبيض، أن ماسك يقدم المشورة للرئيس فقط وينقل توجيهاته، مثل غيره من كبار المستشارين، لكنه ليس صاحب قرار داخل الوزارة.
تناقض بين الموقف الرسمي وتصريحات ترمب وماسك
رغم هذا التصريح الرسمي، أشار تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” إلى أن ماسك، من الناحية العملية، يُعد المحرك الرئيسي داخل الوزارة، حيث يتكون طاقمها بالكامل من حلفائه.
وقد ظهر ماسك بجانب الرئيس السابق دونالد ترمب في مناسبات عدة للحديث عن مهمة الوزارة، كما أشاد ترمب بقيادته للوزارة علنًا.
وزارة الكفاءة الحكومية تثير الجدل داخل الوكالات الفيدرالية
في الأسابيع الأخيرة، قامت وزارة الكفاءة الحكومية بتنفيذ حملات تفتيشية داخل عدة وكالات اتحادية بهدف خفض الإنفاق، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإدارية في الولايات المتحدة.
وتظل علاقة ماسك الفعلية بهذه الوزارة محل تساؤل، في ظل التناقض بين التصريحات الرسمية والواقع العملي على الأرض.
